بعد اتهامه بتبييض الإرهاب: سمير الوافي يوضح ويعتذر
قال الإعلامي سمير الوافي أنه بعد الضجة التي أثارتها حلقة البارحة من
برنامج "لمن يجرؤ فقط" فإنه يوضح أن كل ما جاء على لسانه شخصيا كمذيع في
الحلقة يتحمل مسؤوليته كاملة وهو خال من أي تعاطف مع الارهابيين أو أي
تشكيك في الأمنيين.
وأوضح الوافي على صفحته الخاصة على شبكة التواصل
أنه لو كانت هناك ربع كلمة فيها مجرد تلميح لذلك فإنه مستعد للاعتذار
ولتحمّل مسؤوليته كاملة وأن التسجيل موجود للتأكد من ذلك وكل مداخلاته
متوفرة ولا يحاسب سوى عليها وهي متوازنة وواضحة ومحايدة وموضوعية.
وأضاف
أن تصريحات ضيوفه تعبر عنهم وهم مسؤولون على ذلك وأحرار في التعبير عن
آرائهم وصياغة مواقفهم مهما كانت توجهاتهم ولا يتدخل في ذلك ولا يقصي أي
رأي من حوار فيه كل الاطراف وأنه عندما مجّد ضيفه خميس الماجري مثله الاعلى
بن لادن واجهه وعارضته بحدة وتوتر النقاش بينهما لكنه لا يتحمل مسؤولية
كلامه ولا كلام ومواقف بقية ضيوفه الاحرار في ذلك كل الحرية على حدّ قوله .
وأستغرب
الوافي في السياق ذاته من موقف نقابة الصحفيين التي تحدثت عن تجاوزات
وهمية متسائلا "هل كان مطالبا بصنصرة تصريحات ضيوفه أو حذفها أو بإقصاء
بعضهم من الحوار بسببها !؟؟...
وهل أن استضافته لشيخ سلفي في حوار
حول الارهاب جريمة أم أنه مسؤول على ما يقوله أم أنه مطالب بقول ما يطلبه
هو فقط...!؟؟...وهل من حق الصحفي أن يصنصر تصريحات ضيوفه حتى لا يتحمل
مسؤوليتها أو ان يقصي طرفا ويفرض آخر بناء على تهم واحكام شائعة !؟...هل هي
قواعد جديدة ستعلمها لنا النقابة مستقبلا.." وأكد أنه كان حريصا على حضور
كل الأطراف في النقاش من وزارة الداخلية في ممثلها محمد علي العروي
والمحامي حسن الغضباني وخميس الماجري عن السلفيين والخبير الأمني يسري
الدالي والحقوقية ايمان الطريقي وكانت آراؤهم مختلفة ومتباينة باعتبار أن
البرنامج أراد أن يكون النقاش ديمقراطيا حرا بلا اقصاء ولا صنصرة وأغلب
الضيوف دافعوا عن الامنيين وادانوا الارهاب والمحامي حسن الغضباني ناقش
التهمة قانونيا وفوض اثباتها للقضاء دون غيره...بينما تمسك خميس الماجري
بفكره السلفي ودافع عن المتهمين..."فأي رأي من تلك الآراء تريدونني ان
أصنصر...!!؟ على حدّ تعبيره.
وبخصوص استضافته لوالد القضقاضي كبف إنه
وجّه له اسئلة حول علاقته بابنه وكيف تحول من طالب في امريكا الى ارهابي
في الشعانبي وكيف كان يتواصل معه ومتى لاحظ تغييرا في شخصيته متسائلا: هل
كان مطالبا بمعاملة الاب المسكين كارهابي ومجرم ويحاسبه على جرائم
ابنه...!؟؟...
وختم سمير الوافي في رسالته التي نشرت على صفحته
الخاصة أنه وضّح رأيه مقتنعا دون أن ينفي وجود بعض الاخطاء الطبيعية في اي
عمل تلفزي لكنها ليست كما هولها وضخمها البعض حتى وصلت الى شبهة تبييض
الارهاب وتحولت الى حملة تصفية حسابات ركبها بعض الانتهازيين والحاقدين.
غرد لأصحابك في تويتر :) غرد
شارك عبر جوجل بلس ;)
شير علي الفيس بوك ( )
Follow @tunimedia