قريبا:«الكونغرس» يجيز «قصف» ليبيا جوّا... و غزوها برا

قال النائب الجمهوري عن كاليفورنيا دونكان هنتر، ان تشريعا جديدا سيصدر قريبا قد يمهد الطريق للقوات الامريكية لتستهدف بشكل مباشر منفذي عملية بنغازي التي ادت الى مقتل السفير الامريكي كريستوفر ستيفنز و ثلاثة امريكيين اخرين.
طرابلس(وكالات)
وسيتطلب ذلك تغييرا في التشريع الخاص بتفويض استخدام القوة العسكرية الذي مرره الكونغرس ليصبح قانونا بعد أن وقعه الرئيس جورج دبليو بوش في أعقاب هجمات 11 سبتمبر 2001 هو التشريع الذي سمح للرئيس باستهداف «الدول، المنظمات أو الأشخاص» الذين يتبين أن لهم دورا مباشرا في الهجمات الإرهابية على واشنطن ونيويورك أو البلدان التي تأوي هؤلاء الإرهابيين. وقد استخدم القانون لتبرير الضربات الأمريكية في العراق وباكستان وأفغانستان واليمن والصومال.
وقال جو كاسبر ، الناطق باسم النائب هانتر إن التشريع الجديد سيعرض في السابع من ماي الجاري، خلال مداولة للجنة الخدمات المسلحة التابعة لمجلس النواب بشأن مشروع قانون مالية البنتاغون للإنفاق الدفاعي. لكن التشريع تواجهه خطوات شاقة كجزء من معركة باتت سياسية تدريجيا. واتهم الجمهوريون هيل مرارا وتكرارا إدارة أوباما بإخفاء حقائق حول التحقيق في هجوم بنغازي ، فيما اتهم الديمقراطيون في مجلس الشيوخ الحزب الجمهوري بتسييس مأساة إنسانية داعين لإسقاط القضية في وقت تواجه الولايات المتحدة تحديات حاليا من روسيا.
ويوضح كاسبر أن اهتمام النائب هنتر بتغيير تشريع التصريح باستخدام القوة - الذي يشار إليه عادة باسم «AUMF» - جاء بعد الضغط على الجنرال مارتن ديمبسي، رئيس هيئة الأركان المشتركة بشأن موضوع هجوم بنغازي خلال جلسة مغلقة للجنة الخدمات المسلحة الخريف الماضي. ووفقا لمحاضر سرية أفرجت عنها وزارة الدفاع الأمريكية في يناير، سئل ديمبسي من قبل النائب الجمهوري عن تكساس مايكل كوناوي ، لماذا لم تتعقب الولايات المتحدة المهاجمين إذا كان كبار المسؤولين الأمريكيين يعرفون من هم. فرد ديمبسي بأن التشريع الحالي لا يسمح للقوات الأمريكية بملاحقة وقتل المسلحين في ليبيا. وبالتالي «لن يكون بمقدورنا ببساطة إيجادهم وقتلهم عبر طائرة من دون طيار أو بعملية برية»
ويوضح كاسبر أن اهتمام النائب هنتر بتغيير تشريع التصريح باستخدام القوة - الذي يشار إليه عادة باسم «AUMF» - جاء بعد الضغط على الجنرال مارتن ديمبسي، رئيس هيئة الأركان المشتركة بشأن موضوع هجوم بنغازي خلال جلسة مغلقة للجنة الخدمات المسلحة الخريف الماضي. ووفقا لمحاضر سرية أفرجت عنها وزارة الدفاع الأمريكية في يناير، سئل ديمبسي من قبل النائب الجمهوري عن تكساس مايكل كوناوي ، لماذا لم تتعقب الولايات المتحدة المهاجمين إذا كان كبار المسؤولين الأمريكيين يعرفون من هم. فرد ديمبسي بأن التشريع الحالي لا يسمح للقوات الأمريكية بملاحقة وقتل المسلحين في ليبيا. وبالتالي «لن يكون بمقدورنا ببساطة إيجادهم وقتلهم عبر طائرة من دون طيار أو بعملية برية»
ويضيف كاسبر»للإدراة تقليد في التملص ومن ثمة هذا الجدل حول لماذا لا يمكنها القيام بشيء أو لأن يديها مقيدتان.. القول بأن تشريعا حاليا لا يسمح بالعمل إذا كان ضروريا ، أمر ، والقول بأنه ليس ضروريا أو غير مرغوب فيه عندما يكون هناك 4 قتلى أمريكيين أمر آخر»
وتبقى النقطة الأساسية تدور بشكل واسع حول كيفية تحديد مهاجمي بنغازي، وهو موضوع حساس بالنظر إلى الجدل الحاد بشأن ما إذا كان البيت الابيض حاول أن ينسب الهجوم المنسق على المنشآت الأمريكية إلى رد فعل عاطفي على نشر شريط فيديو مسيء للإسلام ، وليس للإرهاب.
 
alchourouk tunisie

للتعليق علي الموضوع




غرد لأصحابك في تويتر :)

شارك عبر جوجل بلس ;)


شير علي الفيس بوك ( )

علي تويتر
علي الفيس

تونس للصحافة و الاعلام كل الحقوق محفوظة لعام 2014