حرب الشعانبي: أنباء عن قتلى وأسرى في صفوف الإرهابيين

لليوم الثاني على التوالي ساد أمس الهدوء كامل محيط الشعانبي وسفوحه على الحدود الخارجية للمنطقة العسكرية المغلقة التي لم تسجل أية عملية قصف لا بالطائرات ولا بالمدافع كما غابت المروحيات عن تمشيط جوانبه.. وعلى العكس من ذلك ورغم السرية المطلقة والتكتّم على عمليات الزحف البري من نخبة الوحدات العسكرية الخاصة نحو معسكرات ومخيمات ومخابئ الارهابيين فإن تسريبات ميدانية تحدثت عن حصول مواجهة مباشرة امس بين احدى القوات الخاصة للجيش الوطني ومجموعة ارهابية محدودة العدد داخل مجرى أحد الاودية السحيقة لما كان افرادها يحاولون الفرار عبر الوادي بعيدا عن الوحدات الزاحفة. وحسب نفس التسريبات فانه تمت محاصرتهم والقضاء على اغلبهم بالاستعانة بمروحية مقاتلة مع القبض على البقية وتوجيههم الى المعسكر الرئيسي للجيش قرب مركز الاقامة بالشعانبي.. من جهة اخرى هناك اخبار تشير الى ان القوات المشاركة في الهجوم البري اخذت كل احتياطاتها إزاء امكانية قيام الارهابيين غدا او بعد غد بعملية انتحارية بمناسبة مرور سنة على انطلاق احداث الشعانبي (29 افريل 2013).. كما ان الوحدات المحاصرة للجبل توجد في حالة تأهب قصوى استعدادا لاي تحرك قد يقوم به المتعاونون مع الارهابيين والخلايا النائمة التابعة لهم بنفس الذكرى الرمزية لديهم وهم الذين تعودوا استغلال أية مناسبة للقيام بعملياتهم الارهابية.

للتعليق علي الموضوع




غرد لأصحابك في تويتر :)

شارك عبر جوجل بلس ;)


شير علي الفيس بوك ( )

علي تويتر
علي الفيس

تونس للصحافة و الاعلام كل الحقوق محفوظة لعام 2014