حقائق مثيرة حول شركة "اوريدو" القطرية

قامت شركة "اوريدو" القطرية بالهيمنة مؤخّرا على اكثر من 14 شركة اتّصال من دول عربية واسلامية، ولكن الملاحظ ان درجة السيطرة والهيمنة تختلف من دولة الى أخرى ... فمنْ أهمّ الشركات التي وقع اخضاعها للهيمنة القطرائلية شركة "تونيزيانا" في تونس وشركة "دجزي" في الجزائر.......ولكن الأمر في الجزائر يختلف جوهريا عن تونس، فالحكومة الجزائرية رفضت تغيير اسم الشركة الجزائرية الى "اوريدو" القطرية ... كما أرغمت الجزائر الشركة القطرائلية على اعادة استثمار 30 بالمائة من الأرباح داخل نسيج الاقتصاد الجزائري ... أمّا في تونس فالمسالة مغايرة تماما، فأولى أولويات الشركة القطرية كان طمس ومسح اسم تونس من "الإسم التجاري" للشركة في حفل مشهود تمّ بمتحف باردو كرمزيّة لتفوق دويلة قطر البدائية على دولة قرطاج العظيمة ذات حضارة 3000 سنة ... أمّا العقد المُبرم فانه ينصّ على خضوع تامّ للجانب القطري الذي يمتلك الحق في نقل جميع أرباحه الى الخارج دون اجباره على استثمار ولو 1 بالمائة من تلك الأرباح في تونس. وقد تمّت هذه المهزلة في عهد (الخليفة السادس) حمادي الجبالي، وليست في عهد أي رئيس وزراء آخر كما يدّعي بعض السفهاء ... لأن التفريط في سيادتنا الوطنية قد تمّ في عهد هذه الحكومة لاعتبارها "حكومة منتخبة" من الشعب يمكنها اتخاذ مثل هذه القرارات السيادية ... النتيجة: في سنة 2012 حقّقت شركة "اوريدو" الراعية الأولى للارهاب الدولي أرباحا من مال التونسيين تقدر 1440 مليار وقع تحويلها بالعملة الصعبة الى ارصدة أمراء قطر "حمد بن خليفة" عاق والديه والمومس الشاذّة "موزة بنت المسند" وابنهما اللوطي "تميم"... و قد تسبّبت هذه العملية في مزيد تعكير الحالة الاقتصادية للبلاد المُتعَبة أصلا ... وما جنيناه: أسلحة وذخائر وقنابل قدمت من قطر للمجرمين من الارهابيين في ليبيا والجزائر و تونس، لنقتل أنفسنا بايدينا، دون ان ننسى مساهمتنا في تمويل القاعدة الحربية الأمريكية بالسيليّة المتخصّصة في قتل العرب و المسلمين ... يا مشتركي "اوريدو" القطرائلية انكم تساهمون مع عدوّ خبيث في تركيع خضرائنا و قتل اخوتنا و تدعيم أعدائنا ... أفيقوا من غفلتكم وسباتكم قبل فوات الأوان!