في صفاقس طبيب يُتاجر بصحّة المرضى

غريب ما يأتيه بعض الاطباء من الذين أعمت المادّة بصيرتهم وانستهم قسم أبقراط ورسالتهم الإنسانيّة وما يحدث في صفاقس وما حدث سابقا دون ان تقع إثارته إعلاميا يعتبر وصمة عار في جبين متعاطي هذه المهنة النبيلة فقد قصد مواطن أحد اطباء الإختصاص في امراض الكلى قصد القيام بعمليّة تكسير الحصى بالليزر وبحوزته تكفّل بمصاريف هذه العمليّة من الكنام ولكن سيادة الطبيب تجرّا وطلب منه مبلغا إضافيا قيمته 250 دينار ” تحت الطاولة ” وبيني وبينك” وما يسمع بيها حد” وحاول إقناعه بأن العمليّة تتكلّف 900 دينار وانه ساعده مساعدة كبيرة قبل ان يضيف ” أعطيني صكّا مؤجّل الدفع ما يسالش ” ولان المريض يعرف حقوقه وواجباته إتصل بطبيب آخر ودون ان يروى له الحكاية قبل التعهّد بالمصاريف دون ان يطالبه بمبلغ إضافي ….. وهنا يكمن الفرق بين الاطباء بين من أعمت المادة بصيرتهم وبين من يعمل بقسم ابقراط … أين عمادة الاطبّاء وهل يقتصر دورها على الدفاع عن الاطبّاء ومن يحمى المريض من جشع بعضهم ؟
للتعليق علي الموضوع




غرد لأصحابك في تويتر :)

شارك عبر جوجل بلس ;)


شير علي الفيس بوك ( )

علي تويتر
علي الفيس

تونس للصحافة و الاعلام كل الحقوق محفوظة لعام 2014