أخبار الجمهورية تكشف أسرار قناة التونسية
يعرف المشهد الاعلامي صراعا غير مسبوق بين المحطات التلفزية على وجه الخصوص من أجل فرض الذات ونيل الأسبقية بين هذه المحطة وتلك ،
وفي الأثناء واستنادا الى آخر سبر آراء أجرته مؤسسة “سيقما كونساي” فقد آلت المرتبة لأولى في نسب المشاهدة الى قناة التونسية
لصاحبها سامي الفهري الذي يقبع منذ نحو خمسة أشهر وراء القضبان ،ولكن الفريق الصحفي والتقني العامل بها منحها الجدارة ..
في الأثناء تطرح أسئلة عديدة عن حقيقة الأوضاع داخل القناة التي حوّلت مقرها من ضاحية البحيرة الى جهة الشرقية بداعي التقشّف والضغط على المصاريف ،
اضافة الى تهامس يرتفع عن ضغط يسلط على برمجتها وخطها التحريري الذي قيل انه أزعج الحركة الحاكمة بالأغلبية ونعني بذلك حزب النهضة..
كل هذه المشاغل وكذلك الحديث عن ظرف مادي خانق يلازم الفريق الصحفي،كانت محورا لهذه الورقة التي أصغت الى آراء أبناء الدار لكشف ما يجري وراء الستار …
في الأثناء تطرح أسئلة عديدة عن حقيقة الأوضاع داخل القناة التي حوّلت مقرها من ضاحية البحيرة الى جهة الشرقية بداعي التقشّف والضغط على المصاريف ،
اضافة الى تهامس يرتفع عن ضغط يسلط على برمجتها وخطها التحريري الذي قيل انه أزعج الحركة الحاكمة بالأغلبية ونعني بذلك حزب النهضة..
كل هذه المشاغل وكذلك الحديث عن ظرف مادي خانق يلازم الفريق الصحفي،كانت محورا لهذه الورقة التي أصغت الى آراء أبناء الدار لكشف ما يجري وراء الستار …

معز بن غربية: «نعيش بـ”بقايا التمساح”» «لو تواصل قناة التونسية العمل في مثل هذه الظروف فلن نجد بدّا من الاستسلام ،
شخصيا أنفق على انتاج برنامج «التاسعة مساء» من عائدات شهر رمضان وتحديدا من عائدات برنامج “التمساح” الذي انتجته ودرّ علينا أموالا لا بأس بها
ولذلك أقول ان الفضل في تواصل برنامجي اليوم يعود الى التمساح وأنا على يقين باني سأصل الى طريق مسدودة لو نفذّت هذه الأموال
لأننا نشتغل دون اشهار رغم ما يحظى به البرنامج من نسب متابعة.. من جهة أخرى أفيدكم باني لم أجد الى حد الأن تفسيرا وحيدا لامتناع المستشهرين
عن دعم قناتنا رغم احتلالها المرتبة الاولى من ناحية نسب المشاهدة ،فعلى سبيل المثال قامت مؤخرا احدى شركات الاتصال الكبرى
بحملة دعائية تمتّعت بها كل وسائل الاعلام المحلية وحتى العربية على غرار الجزيرة وفرانس 24، في المقابل استثنت هذه الشركة قناة التونسية تحديدا
وهو ما يدفعني الى التساؤل عن سر هذا الاقصاء وان كان هناك تعليمات لحرماننا من الاشهار خاصة أنها شركة عمومية..
أما بخصوص الضغوطات من أطراف سياسية، فصدقا لم نتعرض لها الى حد الأن، لأننا ببساطة نحترم أخلاقيات المهنة ساعين الى ضمان أكبر قدر
ممكن من الحيادية ولا نقصي أي طرف من برامجنا”.
الصحفي سعيد الزواري: «نقف عند نفس المسافة من الجميع رغم التضييق الخانق» أؤكد كعنصر من الفريق الصحفي أننا نجد الدعم من بعض المواطنين،
في المقابل تتّهمنا أطراف اخرى بفقدان الحيادية وبالوقوف ضدّ الحزب الحاكم ومحاولة تشويهه وهي آراء زرعها بعض الساسة في أذهان المواطنين
حيث لا يتوانى النواب أو السياسيون في تكرار نعت اعلام العار.. حتى صارت هذه العبارة تؤرق أهل المهنة وتتسبّب لهم الكثير من المشاكل ،
مع العلم أن الفريق العامل بقناة التونسية اتفق منذ البداية على اخذ نفس المسافة من كل الأحزاب أي ألا ننحاز لطرف على حساب الأخر،
ورغم هذا فقد تعرضنا للاقصاء والمنع منذ حكومة الباجي قائد السبسي وصولا الى الحكومة الحالية. من جهة أخرى تم منع الفريق الصحفي من تغطية أكثر
من ندوة صحفية بتعلّة أن القناة لا تمتلك رخصة بث، في المقابل يسمح لقناة تونس الاخبارية والمتوسط على سبيل المثال بتغطية نفس الندوات رغم أن
وضعيتهم مشابهة للتونسية ،شخصيا منعت من تغطية أكثر من مؤتمر وندوة صحفية ولولا مساندة زملائي من ممثلي المؤسسات الاعلامية الاخرى لما تمكّنت من العمل ..
كما أشير الى أنه ومنذ تمريرنا لبعض الصور التي تظهر منح انصار النهضة للأموال فاننا صرنا نعمل في خفاء دون الكشف عن الهوية الحقيقية
ورمز قناة التونسية خصوصا في ظل تعاظم التهديدات التي تتوعدنا على شبكة التواصل الاجتماعي الفايسبوك.
ماديا لا أخفي أننا نعاني الكثير..فوضعيتنا هي الأسوأ في تونس حيث صرنا مثلا نستشير المتصرّف القضائي للشركة حتى قبل شراء قلم جاف..
ولا تسل طبعا عن حال المعدات التقنية التي تقادمت ولم تعد تفي بالغرض مهنيا..».
الاعلامي زهير لطيف: «سلاحنا احترام أخلاقيات المهنة» القناة تحتل المراتب الأولى من ناحية نسب المشاهدة وشخصيا كمنتج برنامج «كول جينا» و«في الصميم»
وان كان من منظور شخصي ولست متحدثا باسم القناة، فان ما اؤكده لكم هو اني لم أتلق أي تهديدات رغم جرأة برنامجي ولم تمارس عليّ أي صنصرة،
عموما طالما نحترم أخلاقيات مهنتنا ولم نتجاوز حدودنا فلا خوف علينا».
المعدة والاعلامية هيام العجيمي:«لن نستسلم» «صراحة يعاني الفريق الصحفي بقناة «التونسية» من عديد الصعوبات فعلى سبيل المثال من الصعب جدا
أن نصل الى المعلومة حيث تصر بعض الادارات على صدّنا مقابل فتح أبوابها أمام بقية المؤسسات الاعلامية، نفس الامر بالنسبة الى الندوات الصحفية الرسمية
فبعض الجهات الرسمية تصرّ على تجاهلنا وعدم توجيه دعوات الى قناة التونسية تحديدا، لكن والحمد لله نحن نؤمن بأننا نحن الفريق العامل من نبحث عن المعلومة
ولا ننتظر أن يقع مدّنا بها وليكن في علمكم أن صحفيي القناة يتكبدون عناء القيام باكثر من عمل في الان ذاته..».
من جهة أخرى أفيدكم بانه تم حرماننا من بطاقات صحفي محترف رغم أنها جاهزة وهو ما يثير أكثر من تساؤل،
أما من الناحية المادية فأؤكد لكم بأن الطاقم الصحفي للقناة لا يهتم بالمرة بهذه المسألة ،
فنحن بصدد بناء قناتنا وسنواصل العمل رغم كل الظروف المادية القاسية من أجل تقديم مادة اعلامية في مستوى انتظارات المشاهد..
ختاما أؤكد بأن المواطن البسيط والذي لا يحمل أي خلفيات سياسية يحب قناة التونسية ووفيّ لها..وهذا شرف وتتويج معنوي يكفينا عن البقية..».
إعداد: سناء الماجري
شخصيا أنفق على انتاج برنامج «التاسعة مساء» من عائدات شهر رمضان وتحديدا من عائدات برنامج “التمساح” الذي انتجته ودرّ علينا أموالا لا بأس بها
ولذلك أقول ان الفضل في تواصل برنامجي اليوم يعود الى التمساح وأنا على يقين باني سأصل الى طريق مسدودة لو نفذّت هذه الأموال
لأننا نشتغل دون اشهار رغم ما يحظى به البرنامج من نسب متابعة.. من جهة أخرى أفيدكم باني لم أجد الى حد الأن تفسيرا وحيدا لامتناع المستشهرين
عن دعم قناتنا رغم احتلالها المرتبة الاولى من ناحية نسب المشاهدة ،فعلى سبيل المثال قامت مؤخرا احدى شركات الاتصال الكبرى
بحملة دعائية تمتّعت بها كل وسائل الاعلام المحلية وحتى العربية على غرار الجزيرة وفرانس 24، في المقابل استثنت هذه الشركة قناة التونسية تحديدا
وهو ما يدفعني الى التساؤل عن سر هذا الاقصاء وان كان هناك تعليمات لحرماننا من الاشهار خاصة أنها شركة عمومية..
أما بخصوص الضغوطات من أطراف سياسية، فصدقا لم نتعرض لها الى حد الأن، لأننا ببساطة نحترم أخلاقيات المهنة ساعين الى ضمان أكبر قدر
ممكن من الحيادية ولا نقصي أي طرف من برامجنا”.
الصحفي سعيد الزواري: «نقف عند نفس المسافة من الجميع رغم التضييق الخانق» أؤكد كعنصر من الفريق الصحفي أننا نجد الدعم من بعض المواطنين،
في المقابل تتّهمنا أطراف اخرى بفقدان الحيادية وبالوقوف ضدّ الحزب الحاكم ومحاولة تشويهه وهي آراء زرعها بعض الساسة في أذهان المواطنين
حيث لا يتوانى النواب أو السياسيون في تكرار نعت اعلام العار.. حتى صارت هذه العبارة تؤرق أهل المهنة وتتسبّب لهم الكثير من المشاكل ،
مع العلم أن الفريق العامل بقناة التونسية اتفق منذ البداية على اخذ نفس المسافة من كل الأحزاب أي ألا ننحاز لطرف على حساب الأخر،
ورغم هذا فقد تعرضنا للاقصاء والمنع منذ حكومة الباجي قائد السبسي وصولا الى الحكومة الحالية. من جهة أخرى تم منع الفريق الصحفي من تغطية أكثر
من ندوة صحفية بتعلّة أن القناة لا تمتلك رخصة بث، في المقابل يسمح لقناة تونس الاخبارية والمتوسط على سبيل المثال بتغطية نفس الندوات رغم أن
وضعيتهم مشابهة للتونسية ،شخصيا منعت من تغطية أكثر من مؤتمر وندوة صحفية ولولا مساندة زملائي من ممثلي المؤسسات الاعلامية الاخرى لما تمكّنت من العمل ..
كما أشير الى أنه ومنذ تمريرنا لبعض الصور التي تظهر منح انصار النهضة للأموال فاننا صرنا نعمل في خفاء دون الكشف عن الهوية الحقيقية
ورمز قناة التونسية خصوصا في ظل تعاظم التهديدات التي تتوعدنا على شبكة التواصل الاجتماعي الفايسبوك.
ماديا لا أخفي أننا نعاني الكثير..فوضعيتنا هي الأسوأ في تونس حيث صرنا مثلا نستشير المتصرّف القضائي للشركة حتى قبل شراء قلم جاف..
ولا تسل طبعا عن حال المعدات التقنية التي تقادمت ولم تعد تفي بالغرض مهنيا..».
الاعلامي زهير لطيف: «سلاحنا احترام أخلاقيات المهنة» القناة تحتل المراتب الأولى من ناحية نسب المشاهدة وشخصيا كمنتج برنامج «كول جينا» و«في الصميم»
وان كان من منظور شخصي ولست متحدثا باسم القناة، فان ما اؤكده لكم هو اني لم أتلق أي تهديدات رغم جرأة برنامجي ولم تمارس عليّ أي صنصرة،
عموما طالما نحترم أخلاقيات مهنتنا ولم نتجاوز حدودنا فلا خوف علينا».
المعدة والاعلامية هيام العجيمي:«لن نستسلم» «صراحة يعاني الفريق الصحفي بقناة «التونسية» من عديد الصعوبات فعلى سبيل المثال من الصعب جدا
أن نصل الى المعلومة حيث تصر بعض الادارات على صدّنا مقابل فتح أبوابها أمام بقية المؤسسات الاعلامية، نفس الامر بالنسبة الى الندوات الصحفية الرسمية
فبعض الجهات الرسمية تصرّ على تجاهلنا وعدم توجيه دعوات الى قناة التونسية تحديدا، لكن والحمد لله نحن نؤمن بأننا نحن الفريق العامل من نبحث عن المعلومة
ولا ننتظر أن يقع مدّنا بها وليكن في علمكم أن صحفيي القناة يتكبدون عناء القيام باكثر من عمل في الان ذاته..».
من جهة أخرى أفيدكم بانه تم حرماننا من بطاقات صحفي محترف رغم أنها جاهزة وهو ما يثير أكثر من تساؤل،
أما من الناحية المادية فأؤكد لكم بأن الطاقم الصحفي للقناة لا يهتم بالمرة بهذه المسألة ،
فنحن بصدد بناء قناتنا وسنواصل العمل رغم كل الظروف المادية القاسية من أجل تقديم مادة اعلامية في مستوى انتظارات المشاهد..
ختاما أؤكد بأن المواطن البسيط والذي لا يحمل أي خلفيات سياسية يحب قناة التونسية ووفيّ لها..وهذا شرف وتتويج معنوي يكفينا عن البقية..».
إعداد: سناء الماجري
غرد لأصحابك في تويتر :) غرد
شارك عبر جوجل بلس ;)
شير علي الفيس بوك ( )
Follow @tunimedia
