اعترافات مفزعة لأبو جعفر : شاهد ماذا فعل لطفي الزين إثر اغتيال محمد البراهمي

 

أقرّ المطنون فيه رياض الورتاني، المكنى بـ "أبو جعفر" والذي ألقي القبض عليه بجهة سوسة انه اصبح يلتقي بالعديد من العناصر المنتمية إلى تنظيم أنصار الشريعة في العديد من المناسبات خاصة في جامع بجهة ديبوزفيل إلى أن توطدت العلاقة بينهم وتمكن من التعرف على شخص يدعى "أبو أحمد" الذي تبيّن فيما بعد أنه على علاقة مباشرة بزعيم تنظيم أنصار الشريعة أبوعياض وذلك وفق ما اوردته الشروق في عددها الصادر اليوم الخميس .

وصرّح المظنون فيه ان "أبو أحمد" طلب منه مبايعة أبوعياض والتعبير له عن ولائه وقد استجاب للطلب  .

واعترف رياض الورتاني ان  القضقاضي وأحمد الرويسي ومحمد العوادي شهر "الطويل" ولطفي الزين والمدعو عبد الله الحداد الذي كان مكلفاً بالتنسيق بين الجناح العسكري والجناح الدعوي وغيرهم من عناصر تنظيم أنصار الشريعة كانوا يترددون على جامع ديبوزفيل ويعقدون اجتماعات هناك.

وأوضح ان أبو أحمد كان يكلفه ببعض الأعمال وهو من ربط له الصلة بلطفي الزين الذي أصبح كثير اللقاء به إلى ان طلب منه هذا الأخير بمعية "أبو أحمد" إيجاد منزل بجهة سوسة قصد استغلاله في بعض الأعمال وقد تحوّل إلى هناك وتمكن من إيجاد المنزل المطلوب وجدّد الاتصال بلطفي الزين الذي التحق به وعاين المنزل ثمّ مكنه من معين الكراء.

وصرّح المظنون فيه انه إبان الإعلان عن اغتيال الشهيد محمد البراهمي كان حينها رفقة لطفي الزين بالمنزل بجهة سوسة، وقد فوجئ بهذا الأخير يقوم بأداء سجدة شكر وتكبير فرحاً بنجاح عملية الاغتيال.

وأضاف انه إثر الإعلان عن الكشف عن الفاعل الأصلي للجريمة تساءل لطفي الزين عن سبب استعمال أبوبكر الحكيم نفس السلاح الذي اغتيل به الشهيد شكري بلعيد رغم انه سلمه سلاحاً آخر لاستعماله لتنفيذ الاغتيال مبيناً ان لطفي الزين أكد له ان أبوبكر الحكيم هو منفذ العملية.