آخر تداعيات اغتيال شكري بلعيد بعد الاعتداء على الشاهدة نادية داود

بعد الاعتداء على الصحفية نادية داود من طرف محسوبين من الجبهة الشعبية والشاهدة على حادثة اغتيال شكري بالعيد. وجب تغيير بعض المفاهيم لدى التونسيين حول القضية:

1/ لايمكن أن نتحدث عن إغتيال سياسي في تونس لأن شكري بلعيد لم يمثل تهديدا إنتخابيا حتى يتم تصفيته.

2/ شكري بالعيد هو شهيد قضيته وليس شهيد الوطن لأنه لم يكن رمزا وطنيا متفقا عليه وذو رؤية إصلاحية توافقية نابعة من إرادة الشعب.

3/ ادانة اغتيال شكري بلعيد يجب ان تكون من جميع التيارات السياسية والايديولوجية في تونس لان استهداف السياسيين عادة مخابرتية اجنبية وحتى داخلية لاستهداف الاستقرار والسلم الاجتماعي.

4/ لايجب اقصاء بعض الاطراف اليسارية من شبهة اغتيال بلعيد لان بلعيد اضافة الى عداءه مع اليمين له اعداء يساريين كذلك.

5/ الساسة الذين استغلوا حادثة اغتيال بلعيد لجني مكاسب سياسية تنكروا له فور عرض الجبالي لحكومة تقنوقراط.

6/ لمعرفة القاتل يجب طرح السؤال الاهم : من المسفيد ومن المتضرر.

مقال لـ : امان الله المنصوري