خطير : الدكتور مازن الشريف يكشف عن مخططات الارهابين في الايام القادمة
لن أكرر ما قلته من قبل فيما يخص الارهاب تحليلا وقراءة واستشرافا. ولكني
أشير إلى ضرورة الحذر واليقظة، فإن العدو لا يريد لنا أن ننجح في
الانتخابات وأن تتم بخير، ولا يريد للدولة التونسية أن تسترد عافيتها،
وسيفعل كل شيء من أجل ذلك إلا أن يوقفه حماة الوطن.
تحية إجلال للشهيد أشرف عزيز...شرفا وعزة لتونس ولأبرارها. وتحية للأمنيين الشجعان والجنود البواسل ولكل وعي مواطني وحس وطني صادق ونقي.
ليست عملية قبلي وعملية وادي الليل رغم ما سببته وما قد تؤول إليه سوى لطف خفي بتونس، فلو أنهم تُركوا لكان يوم السبت دمويا ويوم الأحد كارثيا وهو ما توجست منه والأكيد أن الكثيرين أحسوا بذات التوجس لأنه وقت ذروة ونقطة ارتكاز للاهتمام الارهابي الذي يستغل مثل تلك الأوقات ولا يحب التفريط فيها.
أرجو ان لا يقتل الارهابيون الأطفال لأنهم قادرون على فعل ذلك، كما أرجو أن تتنصر القوة الأمنية دون قطرة دم من طفل أو امرأة في ذلك البيت المحاصر.
إذا كان الإرهاب يعتزم الضرب فسيحاول الضرب بأقصى قوته وأقسى ما لديه هذه المرة، ربما حاول الانتقال لمستوى التفخيخ الذي حاول فعله منذ أيام أو التخطيط له واكتشفت المؤسسة الأمنية ذلك بالدليل.
ما يخيف حقا في العقل الارهابي الآن أنه عقل يائس: خيبة في سوريا رغم الانتصارات السريعة في العراق والسيطرة على قسم من بلاد الشام ولكن على مشارف كوباني يحترق المشروع الداعشي لأن مدة الصلوحية قاربت على النهاية والعالم كله حتى الذين صنعوه سيحاربهم والمسالة كلها مسألة وقت لا أكثر رغم إمكانات ضربات انتقامية عنيفة في أكثر من دولة في العالم.
التنظيمات في ليبيا تعاني ارباكا كبيرا جراء انتصارات جيش الكرامة وانحسار تشكيلات فجر ليبيا وقرب سقوط درنة بعد بنغازي والتوجه لطرابلس، وعصارة هذا اليأس في تونس التي إن نجحت في الانتخابات واحسن الشعب الاختيار فالعقل الارهابي البائس اليائس سيشهد عملية مسح كلّي فلا مكان ولا مستقبل له في تونس وهو لا يقدر على الدولة حين تتعافى تماما ويمسك زمامها اهل صدق وكفاءة وبصيرة وعزم.
العقل اليائس ينتقم بكل الاشكال، ويحصّن جبنه بالتمترس بالأبرياء والضرب غدرا كقتل الحارس في قبلي واتخاذ أطفال أبرياء ونساء دروعا بشرية.
احذر مقعدوا يائسا، فهو سيقاتل من أجل الدمار فقط، الحذر الحذر. واللطف من الله. ربي يحفظ تونس.
تحية إجلال للشهيد أشرف عزيز...شرفا وعزة لتونس ولأبرارها. وتحية للأمنيين الشجعان والجنود البواسل ولكل وعي مواطني وحس وطني صادق ونقي.
ليست عملية قبلي وعملية وادي الليل رغم ما سببته وما قد تؤول إليه سوى لطف خفي بتونس، فلو أنهم تُركوا لكان يوم السبت دمويا ويوم الأحد كارثيا وهو ما توجست منه والأكيد أن الكثيرين أحسوا بذات التوجس لأنه وقت ذروة ونقطة ارتكاز للاهتمام الارهابي الذي يستغل مثل تلك الأوقات ولا يحب التفريط فيها.
أرجو ان لا يقتل الارهابيون الأطفال لأنهم قادرون على فعل ذلك، كما أرجو أن تتنصر القوة الأمنية دون قطرة دم من طفل أو امرأة في ذلك البيت المحاصر.
إذا كان الإرهاب يعتزم الضرب فسيحاول الضرب بأقصى قوته وأقسى ما لديه هذه المرة، ربما حاول الانتقال لمستوى التفخيخ الذي حاول فعله منذ أيام أو التخطيط له واكتشفت المؤسسة الأمنية ذلك بالدليل.
ما يخيف حقا في العقل الارهابي الآن أنه عقل يائس: خيبة في سوريا رغم الانتصارات السريعة في العراق والسيطرة على قسم من بلاد الشام ولكن على مشارف كوباني يحترق المشروع الداعشي لأن مدة الصلوحية قاربت على النهاية والعالم كله حتى الذين صنعوه سيحاربهم والمسالة كلها مسألة وقت لا أكثر رغم إمكانات ضربات انتقامية عنيفة في أكثر من دولة في العالم.
التنظيمات في ليبيا تعاني ارباكا كبيرا جراء انتصارات جيش الكرامة وانحسار تشكيلات فجر ليبيا وقرب سقوط درنة بعد بنغازي والتوجه لطرابلس، وعصارة هذا اليأس في تونس التي إن نجحت في الانتخابات واحسن الشعب الاختيار فالعقل الارهابي البائس اليائس سيشهد عملية مسح كلّي فلا مكان ولا مستقبل له في تونس وهو لا يقدر على الدولة حين تتعافى تماما ويمسك زمامها اهل صدق وكفاءة وبصيرة وعزم.
العقل اليائس ينتقم بكل الاشكال، ويحصّن جبنه بالتمترس بالأبرياء والضرب غدرا كقتل الحارس في قبلي واتخاذ أطفال أبرياء ونساء دروعا بشرية.
احذر مقعدوا يائسا، فهو سيقاتل من أجل الدمار فقط، الحذر الحذر. واللطف من الله. ربي يحفظ تونس.
غرد لأصحابك في تويتر :) غرد
شارك عبر جوجل بلس ;)
شير علي الفيس بوك ( )
Follow @tunimedia