خطير - تورط ضابط سام بفوج طلائع الحرس في سرقة وتهريب معدات من داخل ثكنة العوينة
كشف مصدر امني مطلع لصحيفة «الشروق» التونسية انه منذ سنة 2011 تم التفطن إلى وجود عدة تجاوزات من خلال الإطلاع على أرشيف إدارة امن الافراد وتتعلق بفوج الطلائع التابع للإدارة العامة للحرس الوطني اذ تبين ان المشتبه به وهو ضابط سام بالادارة المذكورة عمد الى تسهيل عملية سرقة بعض الاجهزة من مخزن التجهيز التي تحصلت عليها وزارة الداخلية في اطار التعاون بين تونس والولايات المتحدة الامريكية وتتمثل في مناظير ليلية ونهارية واجهزة كشف المعادن والخناجر وازياء قتالية واجهزة تحديد المواقع والات تصوير رقمية وغيرها وقد تم تهريبها عن طريق سيارة خاصة. واكد المصدر ان هناك شكاية في الغرض بادارة الابحاث المركزية بالعوينة لكن للاسف تراوح الابحاث مكانها.
لم يخف المصدر تخوفه من أن تكون الأجهزة التي سرقت من ثكنة العوينة قد انتفع بها الإرهابيون خاصة اذا تذكرنا أن العمليات الإرهابية التي جدت ببلاريجيا من ولاية جندوبة وحادثة مقتل الجنود بالشعانبي تبين ان منفذي تلك العمليات كانوا يحملون بدلات قتالية ومجهزين بمناظير وأجهزة إنارة.
أضاف المصدر ان المسؤول الامني المظنون فيه استغل منصبه لتحقيق مآربه الشخصية ضاربا بالقانون عرض الحائط حيث اشترط على الاعوان الذين تحت إشرافه ان يبيعهم ملابس لفوج الوحدات الخاصة قميصين لكل عون.
وعند رفضهم الانصياع الى أوامره منعهم من ارتداء الزى الصيفي الاداري وفرض عليهم ارتداء بدلة قتال شتوية وفق ما صرح به مؤكدا ان الامر موثق بكاميرات المراقبة واشار نفس المصدر الى ان اعوان واطارات السرية الثانية من فوج المدرعات احاطوا مدير ادارة الوحدات الخاصة السابق والتفقدية العامة بالعوينة علما بالموضوع لكن دون نتيجة تذكر.
في جانب اخر اضاف المصدر ان العديد من رجال الاعمال يترددون على مكتبه بالعوينة وهوما اثار الجدل في صفوفهم.
وصرح المتحدث ان المشتبه به استغل نفوذه حيث عمد الى تغيير تجهيزات مكتبه من تلفاز ومكيف هواء كما تولى تغيير البلاط في المقابل لم يعر اي اهتمام بوضعية اعوانه داخل المبيت المحاذي لمبيت كلاب الانياب رغم تذمرهم من سوء الحالة. كما استغرب من عدم اتخاذ اي اجراء اداري ضد المسؤول المذكور بل بالعكس تمت ترقيته الى رتبة عقيد ملاحظا ان عدة شكايات وتقارير رفعت ضده لكن دون جدوى ودعا الوزارة الى ايلاء الموضوع الاهمية وفتح بحث جدي للوقوف على حقيقة الشبوهات وتحديد المسؤولية.
لم يخف المصدر تخوفه من أن تكون الأجهزة التي سرقت من ثكنة العوينة قد انتفع بها الإرهابيون خاصة اذا تذكرنا أن العمليات الإرهابية التي جدت ببلاريجيا من ولاية جندوبة وحادثة مقتل الجنود بالشعانبي تبين ان منفذي تلك العمليات كانوا يحملون بدلات قتالية ومجهزين بمناظير وأجهزة إنارة.
أضاف المصدر ان المسؤول الامني المظنون فيه استغل منصبه لتحقيق مآربه الشخصية ضاربا بالقانون عرض الحائط حيث اشترط على الاعوان الذين تحت إشرافه ان يبيعهم ملابس لفوج الوحدات الخاصة قميصين لكل عون.
وعند رفضهم الانصياع الى أوامره منعهم من ارتداء الزى الصيفي الاداري وفرض عليهم ارتداء بدلة قتال شتوية وفق ما صرح به مؤكدا ان الامر موثق بكاميرات المراقبة واشار نفس المصدر الى ان اعوان واطارات السرية الثانية من فوج المدرعات احاطوا مدير ادارة الوحدات الخاصة السابق والتفقدية العامة بالعوينة علما بالموضوع لكن دون نتيجة تذكر.
في جانب اخر اضاف المصدر ان العديد من رجال الاعمال يترددون على مكتبه بالعوينة وهوما اثار الجدل في صفوفهم.
وصرح المتحدث ان المشتبه به استغل نفوذه حيث عمد الى تغيير تجهيزات مكتبه من تلفاز ومكيف هواء كما تولى تغيير البلاط في المقابل لم يعر اي اهتمام بوضعية اعوانه داخل المبيت المحاذي لمبيت كلاب الانياب رغم تذمرهم من سوء الحالة. كما استغرب من عدم اتخاذ اي اجراء اداري ضد المسؤول المذكور بل بالعكس تمت ترقيته الى رتبة عقيد ملاحظا ان عدة شكايات وتقارير رفعت ضده لكن دون جدوى ودعا الوزارة الى ايلاء الموضوع الاهمية وفتح بحث جدي للوقوف على حقيقة الشبوهات وتحديد المسؤولية.
غرد لأصحابك في تويتر :) غرد
شارك عبر جوجل بلس ;)
شير علي الفيس بوك ( )
Follow @tunimedia