هذا موقف المهدي جمعة من اعادة تكليفه بعد الانتخابات القادمة
أكد رئيس الحكومة المؤقتة مهدي
جمعة انه لن يقبل بتكليفه رئيساً للحكومة بعد انتخابات 2014 قائلاً "كلفت
مرة ولن أقبل بتكليفي مرة ثانية".
وشدد جمعة في حوار مع وات اليوم الاربعاء 3 سبتمبر 2014 على انه من غير الوارد ان يواصل كرئيس حكومة ، مؤكداً ضرورة خلق تقاليد لاستمرارية الدولة وتكريس مبدأ التداول على السلطة.
وأشار إلى ان الحكام عابرون والدولة باقية ، موضحاً انه جاء إلى تونس من أجل مهمة واضحة كان من المنتظر ان لا تتجاوز مدتها سنة واحدة إلا أنها تواصلت لسنتين.
وبيّن انه وفريقه الحكومي يعمل على تكريس مبدأ استمرارية الدولة من خلال وضع القواعد والأسس للمشروع الوطني المراد بناؤه ويهيئ للحكومة القادمة أرضية ملائمة للعمل وبرامج مدروسة قابلة للتطبيق على أرض الواقع.
وأوضح رئيس الحكومة ان رفضه لفكرة إعادة تكليفه مردّه انه شخص مستقل وان التونسيين سينتخبون أحزاباً على أساس برامج سيتولى تطبيقها من سيصل إلى الحكم بالاعتماد على فرق ومجموعات يختارها الائتلاف أو الأحزاب الفائزة في الانتخابات المقبلة، مبرزاً انه لا يمكن أن يكون إلا مسؤولاً عن فريقه الخاص.
وأضاف انه لن يعمل سوى مع فريق لا يخضع لأي مصدر تأثير ولا يمكن أن يكون مسؤولاً إلا عن السياسات والخيارات التي اختارها ، مشيراً إلى انه سيبقى على ذمة البلاد للقيام بأي خدمة في مقدوره تقديمها، الأمر الذي اعتبره واجباً على كلّ تونسي إزاء بلده الذي قدم له الكثير.
وشدد جمعة في حوار مع وات اليوم الاربعاء 3 سبتمبر 2014 على انه من غير الوارد ان يواصل كرئيس حكومة ، مؤكداً ضرورة خلق تقاليد لاستمرارية الدولة وتكريس مبدأ التداول على السلطة.
وأشار إلى ان الحكام عابرون والدولة باقية ، موضحاً انه جاء إلى تونس من أجل مهمة واضحة كان من المنتظر ان لا تتجاوز مدتها سنة واحدة إلا أنها تواصلت لسنتين.
وبيّن انه وفريقه الحكومي يعمل على تكريس مبدأ استمرارية الدولة من خلال وضع القواعد والأسس للمشروع الوطني المراد بناؤه ويهيئ للحكومة القادمة أرضية ملائمة للعمل وبرامج مدروسة قابلة للتطبيق على أرض الواقع.
وأوضح رئيس الحكومة ان رفضه لفكرة إعادة تكليفه مردّه انه شخص مستقل وان التونسيين سينتخبون أحزاباً على أساس برامج سيتولى تطبيقها من سيصل إلى الحكم بالاعتماد على فرق ومجموعات يختارها الائتلاف أو الأحزاب الفائزة في الانتخابات المقبلة، مبرزاً انه لا يمكن أن يكون إلا مسؤولاً عن فريقه الخاص.
وأضاف انه لن يعمل سوى مع فريق لا يخضع لأي مصدر تأثير ولا يمكن أن يكون مسؤولاً إلا عن السياسات والخيارات التي اختارها ، مشيراً إلى انه سيبقى على ذمة البلاد للقيام بأي خدمة في مقدوره تقديمها، الأمر الذي اعتبره واجباً على كلّ تونسي إزاء بلده الذي قدم له الكثير.
غرد لأصحابك في تويتر :) غرد
شارك عبر جوجل بلس ;)
شير علي الفيس بوك ( )
Follow @tunimedia