ليلى الهمامي تغادر السباق الرئاسي وتعود إلى انقلترا لهذه الاسباب ..

قررت ليلى الهمامي إحدى المترشحات لرئاسة الجمهورية العودة إلى موطنها ''الأصلي'' انقلترا حسب ما كتبته على صفحتها الرسمية دون ذكر الأسباب، لكن يبدو أن الهيئة العليا المستقلة للانتخابات قد رفضت ملف ترشحها من بين المجموعة الأولى من الملفات التي تم النظر فيه

ووجهت الهمامي على صفحتها كلمة إلى '' كل الاصدقاء والصديقات،إلى من أحبوني لوجهي أو لكفاءتي،إلى كل من قال عني كلمة خير ،إلى كل من أزعجها أن يقال عني جميلة، إلى كل من صدمته كفاءتي وجرأتي لأني طالبت بحقي وحق كل نساء وشباب تونس ان يتقدموا للرئاسة''، وقالت أن مهمتها التي جاءت من أجلها قد انتهت لذا '' اترك لكم البلاد أكملوا ما بدأت، وقد بدأت شيئا جميلا لكل شباب تونس ونسائها ، لا تتركوا تونس في يد الطاعنين في السن والعجائز، أنتم شباب هذه البلاد وقوتها وأنتم حاضرها وأنتم أغلبية سكانها، ابنوا طبقة سياسية جديدة فيها الجمال والكفاءة فيها العلم والفن والأدب...، فيها اقتصاديون وعلماء اجتماع وسياسيون جدد، كونوا معا ضد بورجوازية آكلي لحوم البشر!''، وتضيف '' أعود إلى بلد احترمتني وجعلت مني خبيرة اقتصادية ومفكرة أعود إلى شعبها الذي احتضنني كما لم تحتضني بلدي الأم، إلى البلد التي وعدت أن أتخلى عنها وعن جنسيتها إذا ما أعطيتموني ثقتكم في أن أخدمكم بخبرتي ، أعود لأنشر جزأ من برنامجي الاقتصادي في مجلة كامبريدج الاقتصادية، لينتفع غيرنا بخيراتنا ، لأكون بذلك مواطنة من العالم، احبك تونس!!!!'' حسب قولها.

يذكر أن ليلى الهمامي لم تنجح في جمع العدد اللازم من التزكيات الشعبية ولأت إلى نواب حركة النهضة في المجلس الوطني التأسيسي لإسعافها وفشلت في ذلك أيضا.