برلين تفتح تحقيقا في وفاة الفتاتين بالقصرين
قال
متحدث باسم السفارة الألمانية بتونس اليوم الاثنين 25 أغسطس إن سلطات
بلاده تبحث في ملابسات الحادث المأساوي الذي أدى إلى مقتل فتاة ألمانية
وقريبتها بتونس برصاص قوات الأمن.
وضجت مدينة القصرين أول أمس السبت اثر إطلاق دورية أمنية الرصاص على سيارة عائلية كانت تقل أربعة أشخاص ما أدى إلى وفاة فتاتين تلقتا رصاصتين في الرأس على الفور وهما أحلام دلهومي (24 عاما) وهي مقيمة بألمانيا وتحمل الجنسية الألمانية وكانت بصدد قضاء عطلتها بتونس، إلى جانب قريبتها أنس دلهومي (18عاما).
وقال متحدث باسم السفارة الألمانية أدريان زويفرت لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) اليوم إن السفارة تنظر مع السلطات التونسية في ملابسات الحادث وقد رفعت تقريرا إلى الخارجية الألمانية بذلك.
وكانت وزارة الداخلية التونسية أوضحت، في بيان لها، أنها أطلقت النار على السيارة التي كانت تسير بسرعة عالية ولعدم امتثالها بالوقوف وللإشارات التنبيهية بما في ذلك إطلاق الرصاص في الهواء، مشيرة إلى أنها كانت تملك في نفس الوقت معلومات حول قدوم سيارة لعناصر مسلحة عبر نفس الطريق باتجاه القصرين. ودحض بعض أهالي الفتاتين الرواية الأمنية بأكملها.
وحول إمكانية قدوم محققين ألمان إلى تونس أوضح المتحدث باسم السفارة لـ(د. ب. أ) أنه من السابق لأوانه الحديث عن ذلك في الوقت الحالي، مشيرا إلى أن الخارجية الألمانية بصدد متابعة الملف وتنظر مع نظيرتها التونسية فيما يفرضه البروتوكول لقدوم محققين. وقال أدريان "طلبنا أولا المساعدة من السلطات التونسية لنبحث في الحالة. ثم سنقرر بعد ذلك الخطوة التالية"
وضجت مدينة القصرين أول أمس السبت اثر إطلاق دورية أمنية الرصاص على سيارة عائلية كانت تقل أربعة أشخاص ما أدى إلى وفاة فتاتين تلقتا رصاصتين في الرأس على الفور وهما أحلام دلهومي (24 عاما) وهي مقيمة بألمانيا وتحمل الجنسية الألمانية وكانت بصدد قضاء عطلتها بتونس، إلى جانب قريبتها أنس دلهومي (18عاما).
وقال متحدث باسم السفارة الألمانية أدريان زويفرت لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) اليوم إن السفارة تنظر مع السلطات التونسية في ملابسات الحادث وقد رفعت تقريرا إلى الخارجية الألمانية بذلك.
وكانت وزارة الداخلية التونسية أوضحت، في بيان لها، أنها أطلقت النار على السيارة التي كانت تسير بسرعة عالية ولعدم امتثالها بالوقوف وللإشارات التنبيهية بما في ذلك إطلاق الرصاص في الهواء، مشيرة إلى أنها كانت تملك في نفس الوقت معلومات حول قدوم سيارة لعناصر مسلحة عبر نفس الطريق باتجاه القصرين. ودحض بعض أهالي الفتاتين الرواية الأمنية بأكملها.
وحول إمكانية قدوم محققين ألمان إلى تونس أوضح المتحدث باسم السفارة لـ(د. ب. أ) أنه من السابق لأوانه الحديث عن ذلك في الوقت الحالي، مشيرا إلى أن الخارجية الألمانية بصدد متابعة الملف وتنظر مع نظيرتها التونسية فيما يفرضه البروتوكول لقدوم محققين. وقال أدريان "طلبنا أولا المساعدة من السلطات التونسية لنبحث في الحالة. ثم سنقرر بعد ذلك الخطوة التالية"
غرد لأصحابك في تويتر :) غرد
شارك عبر جوجل بلس ;)
شير علي الفيس بوك ( )
Follow @tunimedia