نقابات الأمن تكشف لاول مرة سر و لغز أصوات «الفوشيك» الليلية
تونس «الشروق»: وأكد حبيب الراشدي الامين العام لنقابة السجون والإصلاح ان الخلايا الارهابية النائمة تتحرك بكل حرية داخل المدن التونسية وتتحكم بخيوط اللعبة مضيفا ان استعمال هذه المجموعات لأصوات «الفوشيك والشماريخ» دليل قاطع على التحضير لعملية ارهابية كبرى في البلاد مؤكدا ان على الجهات الأمنية المعنية اتخاذ التدابير الأمنية اللازمة لإيقاف نزيف هذه الظاهرة. الخطر القادموصف النقابي الأمني حبيب الراشدي مواصلة استعمال أصوات «الفوشيك والشماريخ» في عدد من الولايات بمثابة التهديد الصريح بوجود عمليات ارهابية قادمة مؤكدا ان هناك أطرافا مشبوهة داخل الدولة تساند هذا المجموعات وتضخ لها المليارات من اجل الحصول على البضاعة قصد استعمالها وادخال البلاد في حالة من الفوضى. الجمعيات والأحزاب اتهم الامين العام لنقابة السجون عددا من الجمعيات المشبوهة بتوفير الأموال لمجموعات ارهابية تصنف ضمن الخلايا النائمة ودعمها لوجستيا من اجل تنفيذ مخططاتهم الإجرامية حسب وصفه مضيفا ان هذه الجمعيات تلقى بدورها دعما من حزب سياسي يوفر لها الحماية حتى لا تطالهم أيدي السلطات الأمنية قائلا في هذا السياق «التآمر على الوطن اصبح تجارة رابحة للبعض». السيناريو من جهته، قال رياض الرزڤي الامين العام المساعد للنقابة الوطنية لقوات الأمن الداخلي ان استعمال أصوات الفوشيك والألعاب النارية سيناريو مدروس من قبل الجماعات المتطرفة من اجل التحضير لعمليات ارهابية في البلاد وحتى يتعود التونسي بأصوات الرصاص، وأكد رياض الرزڤي في نفس السياق ان المرحلة القادمة تحتاج الى تضافر الجهود الأمنية والعسكرية من أجل إخراج البلاد من الأزمة التى تمر بها مؤكدا ان الخلايا الارهابية النائمة تنتظر الفرصة الملائمة لتنفيذ مخططاتها لذلك على المؤسسة الأمنية ان تتصدى لها ولمخططها. التهريب أما فاطمة الورتاني الكاتبة العامة لنقابة إطارات اقليم تونس فقد اكدت لـ«الشروق» انه بسبب التجارة الموازية ازدهرت تجارة الفوشيك والشماريخ حيث انه كلّما قامت قوات الأمن المختصة في الاطاحة ببارونات التهريب وحجزت كميات كبيرة من هذه الأنواع من الألعاب النارية الا وخرج علينا العشرات من المهريين ليواصلوا بيع هذه البضاعة. وأكدت الكاتبة العامة لنقابة اطارات قوات الأمن الداخلي ان انتشار أصوات الفوشيك يوميا في بعض المدن التونسية ليس صدفة بل هو عمل مخطط له ومنظم داعية التجار المستقلين الى الابتعاد عن هذه التجارة من اجل مصلحة البلاد التى تحتاج كل فئاتها لإنقاذها من غول الارهاب الذي تغلغل داخلها. البضاعة كما قامت قوات الأمن والحرس الحدودي في الفترة الاخيرة بإيقاف شاحنات وسيارات محملة بالفوشيك والألعاب النارية وحجز البضاعة ورغم ذلك مازالت هذه التجارة تلقى رواجا كبيرا في ولايات الجمهورية وخاصة في العاصمة حسب ما اكده مصدر امني مطلع لـ«الشروق» الذي أضاف أنه كلما تم القبض على مهرب الا وخرج العشرات لمواصلة هذه التجارة.
غرد لأصحابك في تويتر :) غرد
شارك عبر جوجل بلس ;)
شير علي الفيس بوك ( )
Follow @tunimedia