مصدر أمني جزائري يكشف عن هوية ارهابيي الشعانبي
أكّد
مصدر أمني جزائري أن الإرهابي الجزائري خالد الشايب والملقب بلقمان أبو
صخر، وبالتعاون مع إرهابيين آخرين ، قاد العملية الإرهابية، التي استهدفت
أول أمس عناصر أمنية مرابطة في جبل الشعانبي، من خارج المجموعة التي نزلت
من الجبل بعد أن غادر المعسكر منذ أيام قليلة استعدادا منه لتنفيذ هذا
المخطط.
وأضاف نفس المصدر الأمني، في تصريح خص به عدد اليوم من جريدة “الصريح”، أن الإرهابي أحمد الجليجلي، والذي يُعرف بقُربه من زعيم تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، قاد المجموعة المتسللة من الجبل، محذّرا من إمكانية تنفيذ عمليات إنتحارية باستعمال السيارات المفخخة لاستهداف مناطق حيوية وحساسة في تونس.
وأشار إلى أن زعيم تنظيم أنصار الشريعة في تونس أبو عياض، بالتنسيق مع زعيم تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي هما من أعطيا الأوامر لتنفيذ هذا الاعتداء الخطير على عناصر الجيش الوطني.
وأفاد بأن أبو عياض حاول من خلال هذه العملية أن يثبت للقيادات التونسية وجوده وأنه لا يزال على قيد الحياة ولرفع معنويات العناصر الإرهابية الناشطة في تونس بعد تلقيهم ضربات موجعة متتالية من طرف القوات الأمنية.
وأوضح المصدر الأمني الجزائري أن استعمال العناصر الإرهابية لسلاح “الآر بي جي” يؤكد رغبة كتيبة عقبة بن نافع وتنظيم أنصار الشريعة إظهار قوة التنظيم الإرهابي وقدرته على التحرك وتنفيذ الاعتداءات للشباب الناقم في محاولة منهم لتجنيدهم.
وتجدر الإشارة إلى أن وزارة الداخلية نشرت، في الأيام القليلة الماضية، صورا لخالد الشايب، رفقة الجزائري محمد أمين بن محكوكة والمكنى بأبي أيمن الوهراني إلى جانب التونسي هشام بن محمد بن عبد الرزاق بالرابح، بعد أن ثبت تورطهم في العديد من العمليات الإرهابية وأصبحوا محل تفتيش لدى وحدات مكافحة الإرهاب للحرس والأمن الوطنيين.
وأضاف نفس المصدر الأمني، في تصريح خص به عدد اليوم من جريدة “الصريح”، أن الإرهابي أحمد الجليجلي، والذي يُعرف بقُربه من زعيم تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، قاد المجموعة المتسللة من الجبل، محذّرا من إمكانية تنفيذ عمليات إنتحارية باستعمال السيارات المفخخة لاستهداف مناطق حيوية وحساسة في تونس.
وأشار إلى أن زعيم تنظيم أنصار الشريعة في تونس أبو عياض، بالتنسيق مع زعيم تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي هما من أعطيا الأوامر لتنفيذ هذا الاعتداء الخطير على عناصر الجيش الوطني.
وأفاد بأن أبو عياض حاول من خلال هذه العملية أن يثبت للقيادات التونسية وجوده وأنه لا يزال على قيد الحياة ولرفع معنويات العناصر الإرهابية الناشطة في تونس بعد تلقيهم ضربات موجعة متتالية من طرف القوات الأمنية.
وأوضح المصدر الأمني الجزائري أن استعمال العناصر الإرهابية لسلاح “الآر بي جي” يؤكد رغبة كتيبة عقبة بن نافع وتنظيم أنصار الشريعة إظهار قوة التنظيم الإرهابي وقدرته على التحرك وتنفيذ الاعتداءات للشباب الناقم في محاولة منهم لتجنيدهم.
وتجدر الإشارة إلى أن وزارة الداخلية نشرت، في الأيام القليلة الماضية، صورا لخالد الشايب، رفقة الجزائري محمد أمين بن محكوكة والمكنى بأبي أيمن الوهراني إلى جانب التونسي هشام بن محمد بن عبد الرزاق بالرابح، بعد أن ثبت تورطهم في العديد من العمليات الإرهابية وأصبحوا محل تفتيش لدى وحدات مكافحة الإرهاب للحرس والأمن الوطنيين.
غرد لأصحابك في تويتر :) غرد
شارك عبر جوجل بلس ;)
شير علي الفيس بوك ( )
Follow @tunimedia
