ماساة ايناس التونسية العائدة من جهاد النكاح
زهرات يقطفن في مقتبل العمر ليقع التغرير بهن وتسفيرهن نحو
بلاد الشام لما صور لهن مشايخ فتاوى الدعارة والفسق جنة الخلد بين اذرع
المقاتلين ووصفوا لهن جنة تجري من تحتها الأنهار وقودها في الدنيا جهاد
النكاح مع مقاتلي جبهة النصرة التي تصنف كتنظيم إرهابي دون يقين منهن
بأنهن سوف يقعن في فخ جرم "دعارة الحرب" وسوف يصنفن ضمن الإرهابيات
وسيعاقبن بالسجن خلال عودتهن إلى التراب التونسي حسب القوانين المعمول بها
من 4 إلى 12 سنة سجنا لانضمامهن لتنظيم إرهابي والمشاركة بالدعارة.
ونظرا لتأزم الأوضاع الاجتماعية والسياسية والاقتصادية في تونس كانت إيناس التونسية 15 سنة مستوى سابعة أساسي تقطن بأحد الأحياء الشعبية بالعاصمة التونسية فريسة سهلة لمشايخ الفسق لما تواتر في العديد من المساجد التونسية خطابا يحرض فيه الأئمة المصلين بواضح العبارة على الجهاد في سبيل الله في سوريا دون أية رقابة تذكر من قبل وزارة الشؤون الدينية ووزيرها نور الدين الخامدي الذي رفعت في شانه قضيتين على خلفية حمايته لعدد من الأئمة الذين أفتوا بجهاد النكاح لعدد هام من التونسيات اللاتي عدن حوامل إلى تونس.
ونظرا لانعدام الخبرة السياسية والحنكة العملية للترويكا الحاكمة وانشغالهم في فك رموز أزمة الكراسي قد نسوا أو تناسوا شباب تونس العاطل عن العمل وزهرات تونس المهاجرات نحو سوريا بتعلة الظفر بالجنة وتجاهلوا عودتهن الى البلاد مرة أخرى يحملن أفكارا وتقاليد تخالف دين الاسلام السمح وابعد من ذلك يحملن في بطونهن ثمرة جهاد النكاح وثمرة فتاوى مشايخ الدولارات والبترول.
هذا وقد أفاد مصدر امني موثوق للمصدر أن ايناس التونسية تبلغ من العمر 15 سنة أحبت شاب تونسي افقدها عذريتها وتخلى عنها وتزوج غيرها في صائفة السنة الفارطة لتدخل القاصر في حالة هستيرية ونفسية صعبة لتلجا إلى ارتداء الحجاب وارتياد المساجد أين تعرفت على شاب سلفي روت له تفاصيل علاقتها الغير شرعية مع هذا الشاب ليعدها السلفي بالزواج.
السلفي تزوج بها عرفيا بعد سماع قصتها واشترط عليها ضرورة الهجرة إلى سوريا للتكفير على ما ارتكبته مع عشيقها ونظرا لصغر سنها وحالتها النفسية الصعبة وافقت إيناس وهربت من منزل عائلتها وعاشت مع السلفي في بيت تم استساغته إلى أن حان موعد الرحيل لتغادر تراب الجمهورية التونسية بتاريخ 15 جانفي 2013 والتوجه رفقة السلفي نحو سوريا.
وصلت إيناس الحرب في سوريا والواضح أنها كانت مقتنعة اشد الاقتناع بالمشاركة في الجهاد والقضاء على أعداء الإسلام كما روج لها الأمر ليقع ترويضها و غسل دماغها بفتاوى عمياء مرتجلة لا خطام لها ولا سنام لمشايخ الدولارات والدم.
حطت إيناس بمدينة دمشق السورية أين سلمها السلفي الذي تزوجته عرفيا إلى شيخ سوري تدعي بأنه كان ينظم لمقاتلي جبهة النصرة ما يسمى بجهاد النكاح وهو من عرفها بمجموعة من المقاتلين وهنا بدأت الرحلة لتدخل في دوامة الدعارة ليلا نهارا وليصبح جسدها ملكا لهم يفرغون فيه كبتهم الجنسي تحت طائلة الجهاد في سبيل الله.
مرضت إيناس وأصيبت بأوجاع حادة على مستوى رحمها إلى أن استدعى الأمر التخلي عنها لعدم مقدرتها على ممارسة الرذيلة تحت غطاء الجهاد وتأزمت حالة إيناس إلى أن أمر بترحيلها إلى تونس بعد اكتشاف أنها قد أصيبت بنزيف كبير وتمزق خطير بأرحامها.
وفي مطار تونس قرطاج تم إلقاء القبض عليها من طرف الأمن الحدودي الذي اتصل بجهات مختصة ليتم تسليمها بعد سماع أقوالها إلى عائلتها التي صدتها ورفضت قبولها لتفترش الأرض في حديقة عامة بالعاصمة.
هذا وقد وقعت الفأس في الرأس بسبب إهمال وتسيب ولا مبالاة بالمسؤلية تبدأ من وزارة الشؤون الدينية إلى وزارة الداخلية لتنتهي بوزارة المرأة ووزارة الشؤون الاجتماعية لتطرح العديد من نقاط الاستفهام هل أعدت الحكومة لبنات تونس العائدات من سوريا مراكز خاصة لإيوائهن خاصة وان هناك العديد من الحالات التي تم رفضها من قبل المجتمع ؟ هل تم التفكير بالإحاطة بهن نفسانيا وصحيا واجتماعيا؟ هل بإمكانهن مزاولة حياة عادية بعد رحلة جهاد أثرت على عقولهن بأفكار لا تمت بصلة لوسطية وتسامح إسلامنا الحنيف..؟
المصدر: موقع المصدر
غرد لأصحابك في تويتر :) غرد
شارك عبر جوجل بلس ;)
شير علي الفيس بوك ( )
Follow @tunimedia