معلومات هامّة عن البراميل المتفجرة التي تستعملها قوات الاسد
منذ بدء الحملة العسكرية لقوات النظام على مدينة حلب في "
أكتوبر – تشرين الثاني " من العام المنصرم , شرع سلاح الجو التابع للقوّات
الأسد إلى استخدام البرميل المتفجرة بشكل مكثف متبعاً سياسة الأرض المحروقة
ضد الأحياء السكنيّة المحررة, وعلى مناطق الجبهات المفتوحة
لماذا البراميل المتفجرة :
تعتبر البراميل المتفجرة قياساً لمثيلتها من القنابل الروسية
الصنع ذو كلفة بسيطة لأنها تستند إلى التصنيع المحلي بأبسط الأدوات وتحدث
دماراً واسعاً في المنطقة التي تسقط بها, إضافة إلى سهولة انتاجها بكميات
كبيرة خلال وقت قياسي محدود
يرى محللون : أنّ استخدام سلاح الجو التابع لقوات النظام
للبراميل المتفجرة قد نجح نوعاً ما بسبب سيطرة الثوار على مساحات كبيرة من
الأرض التي لا تفيد فيها استخدام القذائف الاعتيادية أو القنابل الذكية
بسبب قدرتها المحدودة, فضلاً عن عدم امتلاك الثوار لمضادات الطيران, بينما
يعتبر محللون أنّ هذا السلاح المحلي الصنع لا يحتاج إلى كلفة كبيرة و يسهل
انتاجه خلال وقت قصير فكلفة البرميل الواحد تعادل سعر قذيفتي هاون من عيار
120 مم ويحدث مفعولاً أكبر بكثير مما تحدثه قذيفة الهاون
محتويات البرميل المتفجر :
البراميل المتفجرة من حيث المحتوى بسيطة في مكوناتها حيث
شكلها الخارجي قالب معدني سميك مزود بمروحة دفع و صاعق ميكانيكي في مقدمته
ليولد الانفجار حين اصطدامه بأي جسم صلب ويحتوي بداخله على مادة " الـ تي
ان تي المتفجرة ومواد سامة ويمكن إضافة مواد كيمياوية إليه إضافة إلى قطع
حديدية تشكل شظايا قاتلة أثناء الانفجار
حجم البرميل المتفجر ومعدل الخطاً في الإصابة :
يزن البرميل المتفجر 250 كغ وصولاً إلى 1 طن ويرمى من الطائرات المروحية التي تستوعب كأحد أقصى ثلاثة براميل
ويصل معدل الخطأ في الإصابة من 10 أمتار إلى 200 متراً نظراً للعوامل الجوية المؤثرة وارتفاع الطائرة الحاملة للقنبلة
النتائج :
بعد سبعة أشهر من القصف المتواصل على أحياء مدينة حلب المحررة
تم تدمير أكثر من 40 بالمئة من البنية التحتية للمدينة وبلغت حصيلة
الشهداء من المدنيين نحو 3000 شخص بينهم مثات الأطفال والنساء كما نتج عن
القصف نزوح أكثر من 60 بالمئة من سكان مناطق حلب المحررة وسط صمت دولي غير
مسبوق حول استخدام هذا السلاح والذي يعتبر من حيث المبداً من الأسلحة
المحرمة دولياً
غرد لأصحابك في تويتر :) غرد
شارك عبر جوجل بلس ;)
شير علي الفيس بوك ( )
Follow @tunimedia