يكشف لاول مرة : ما حكاية «اجتماعات اليخت» التي لعبت دورا حاسما في مسار الثورة

كشفت تسريبات جديدة تتعلق بالاحداث التي عاشتها تونس بين 17 ديسمبر 2010 و14 جانفي 2011 ان «يختا بحريا» احتضن «لقاءات مريبة» جمعت «إطارا نظاميا» كبيرا ومسؤولا تجمعيا معروفا بالاضافة الى أحد أصهار بن علي.
وكشفت ذات التسريبات ان اولى هذه اللقاءات التي احتضنها «يخت بحري» على ملك صهر الرئيس بن علي كان في شهر أوت من سنة 2010 وكانت لقاءاتهم «فرادى» في اللقاءات الثلاثة الأولى التي جمعتهم غير انهم وخوفا من «انكشاف» الأمر باتوا «يصطحبون» معهم أفراد عائلاتهم في اللقاءات اللاحقة بغاية إظهار تلك «الاجتماعات السرية» في مظهر «جولات ترفيهية» عائلية لا غير.
وتؤكد ذات التسريبات ان تلك اللقاءات كانت بغاية البحث في سبل «استبعاد» الرئيس بن علي بالتنسيق مع جهات مخابراتية أجنبية كانت على علم بكامل تفاصيل تلك «اللقاءات» بعد ان «نسّقت» الأمور بين أطرافها مسبقا!!
وتشير هذه التسريبات الى أن هذه الاطراف الثلاثة لعبت «دورها» في الأحداث التي جدّت لاحقا، وبدأ دورها يبرز منذ تاريخ 6 جانفي 2011 لكن ما غاب عنها ان المخطط الأجنبي كان يقضي بانتقال السلطة في تونس الى طرف آخر وبالتالي انطبق عليها المثل المصري الشهير «خرج من المولد بلا حمص» لكنها نالت «جزاء» ما قامت به بطرق أخرى!!
المصدر : الشروق اون لاين