هاميلتون يُسجّل فوزه الأوّل في إسبانيا ويتصدّر بطولة السائقين
مستفيدًا من إنطلاقه من المركز الأوّل،
حقّق السائق البريطاني لويس هاميلتون فوزه الأوّل على حلبة برشلونة
الإسبانيّة، المرحلة الخامسة من بطولة العالم لسباقات الفورمولا واحد
ليُعطي مرسيدس علامة كاملة بعد سيطرتها على جميع الجوائز الكُبرى التي
أقيمت هذا الموسم.
وهذا هو الفوز الرابع على التوالي لهاميلتون هذا الموسم منذ سباق جائزة ماليزيا الكُبرى والـ26 في مسيرته الإحترافيّة والأوّل له في إسبانيا ليتصدّر ترتيب بطولة السائقين أمام زميله نيكو روزبرغ الذي تراجع للمركز الثاني.
وكانت إنطلاقة السباق عاديّة إذ تمكّن سائقو الطليعة من المُحافظة على مراكزهم، لا سيما هاميلتون الذي حاول الإبتعاد عن زميله روزبرغ، فيما خسر الأسترالي دانيال ريكاردو مركزه الثالث لصالح الفنلندي فالتيري بوتاس الذي صعد الى المركز الثالث.
كان الألماني سيباستيان فيتيل أوّل المُتوقفين إذ دخل لمنصّة الصيانة في اللّفة الـ13 تبعه زميله ريكاردو بعد لفتين من أجل تزويد سيارته بإطاراتٍ جديدة وإحراز أزمنة سريعة بهدف تجاوز بوتاس بعد توقف الأخير، وهذا ما حدث بالفعل إذ تقدّم ريكاردو للمركز الثالث بعد سلسلة من اللّفات السريعة.
وحاول فريق فيراري في تلك المرحلة إعطاء فرناندو ألونسو الأفضليّة إذ توقف الإسباني في اللّفة الـ17 قبل لفة واحدة من زميله رايكونن، إلّا إنّ الفنلندي تمكّن من المُحافظة على مركزه ليخرج في المركز السادس أمام ألونسو وليتمكن السائقان في وقت لاحق وتحديدًا في اللّفة الـ26 و27 على التوالي من تخطي سائق لوتس رومان غروجان للمركزين الخامس والسادس على الترتيب.
إستراتيجيّة فريق مرسيدس كانت شبيهة الى حدٍ بعيد بإستراتيجيّة سباق البحرين. فهاميلتون الذي كان يملك الأفضليّة على المسار إتبّع الإستراتيجيّة المُتوقعة من خلال إستخدام الإطارات القاسيّة في المراحل الأخيرة من السباق، أما روزبرغ فقد إنتقل الى إستخدام هذه الإطارات بعد توقفه الأوّل ليكون على الإطارات المُتوسطة في المراحل الأخيرة.
هذه الإستراتيجيّة المُختلفة بين السائقين سمحت لروزبرغ الإقتراب من هاميلتون في آخر 10 لفات إذ بلغ الفارق بينهما حوالي 1.5 ثانيّة قبل أن يُنزل روزبرغ الفارق أكثر الى ثانيّة فقط، إلّا إنّ هاميلتون كان قادرًا على الدفاع عن مركزه ليُنهي السباق بفارق نصف ثانيّة عن زميله.
وتمكّن الأسترالي ريكاردو من إنهاء السباق في المركز الثالث ليُحرز منصّة التّتويج الأولى له مع ريد بُل (بعد شطب نتيجة سباق أستراليا) مُتقدمًا على زميله الألماني سيباستيان فيتيل الذي إنطلق من المركز الـ15. فيتيل إعتمد إستراتيجيّة التوقف لـ3 والتي أمنّت له تجاوز رايكونن وبوتاس في المراحل الأخيرة من السباق.
وقبل 6 لفات، لاحق ألونسو ظلّ سيارة رايكونن ليتمكّن بعد 3 لفات من تجاوزه ليتقدّم للمركز السادس.
الجدير ذكره هو أنّ ثنائي مرسيدس تمكنا من تجاوز جميع السيارات حتّى المركز السابع بفارق لفة واحدة.
وشهد السباق إنسحاب سيارتين من السباق فقط، إذ كان الإنسحاب الأوّل من نصيب جون إيريك فيرن فيما إنسحاب بعده بوقت قليل سائق كاترهام الياباني كاموي كوباياتشي.
وهذا هو الفوز الرابع على التوالي لهاميلتون هذا الموسم منذ سباق جائزة ماليزيا الكُبرى والـ26 في مسيرته الإحترافيّة والأوّل له في إسبانيا ليتصدّر ترتيب بطولة السائقين أمام زميله نيكو روزبرغ الذي تراجع للمركز الثاني.
وكانت إنطلاقة السباق عاديّة إذ تمكّن سائقو الطليعة من المُحافظة على مراكزهم، لا سيما هاميلتون الذي حاول الإبتعاد عن زميله روزبرغ، فيما خسر الأسترالي دانيال ريكاردو مركزه الثالث لصالح الفنلندي فالتيري بوتاس الذي صعد الى المركز الثالث.
كان الألماني سيباستيان فيتيل أوّل المُتوقفين إذ دخل لمنصّة الصيانة في اللّفة الـ13 تبعه زميله ريكاردو بعد لفتين من أجل تزويد سيارته بإطاراتٍ جديدة وإحراز أزمنة سريعة بهدف تجاوز بوتاس بعد توقف الأخير، وهذا ما حدث بالفعل إذ تقدّم ريكاردو للمركز الثالث بعد سلسلة من اللّفات السريعة.
وحاول فريق فيراري في تلك المرحلة إعطاء فرناندو ألونسو الأفضليّة إذ توقف الإسباني في اللّفة الـ17 قبل لفة واحدة من زميله رايكونن، إلّا إنّ الفنلندي تمكّن من المُحافظة على مركزه ليخرج في المركز السادس أمام ألونسو وليتمكن السائقان في وقت لاحق وتحديدًا في اللّفة الـ26 و27 على التوالي من تخطي سائق لوتس رومان غروجان للمركزين الخامس والسادس على الترتيب.
إستراتيجيّة فريق مرسيدس كانت شبيهة الى حدٍ بعيد بإستراتيجيّة سباق البحرين. فهاميلتون الذي كان يملك الأفضليّة على المسار إتبّع الإستراتيجيّة المُتوقعة من خلال إستخدام الإطارات القاسيّة في المراحل الأخيرة من السباق، أما روزبرغ فقد إنتقل الى إستخدام هذه الإطارات بعد توقفه الأوّل ليكون على الإطارات المُتوسطة في المراحل الأخيرة.
هذه الإستراتيجيّة المُختلفة بين السائقين سمحت لروزبرغ الإقتراب من هاميلتون في آخر 10 لفات إذ بلغ الفارق بينهما حوالي 1.5 ثانيّة قبل أن يُنزل روزبرغ الفارق أكثر الى ثانيّة فقط، إلّا إنّ هاميلتون كان قادرًا على الدفاع عن مركزه ليُنهي السباق بفارق نصف ثانيّة عن زميله.
وتمكّن الأسترالي ريكاردو من إنهاء السباق في المركز الثالث ليُحرز منصّة التّتويج الأولى له مع ريد بُل (بعد شطب نتيجة سباق أستراليا) مُتقدمًا على زميله الألماني سيباستيان فيتيل الذي إنطلق من المركز الـ15. فيتيل إعتمد إستراتيجيّة التوقف لـ3 والتي أمنّت له تجاوز رايكونن وبوتاس في المراحل الأخيرة من السباق.
وقبل 6 لفات، لاحق ألونسو ظلّ سيارة رايكونن ليتمكّن بعد 3 لفات من تجاوزه ليتقدّم للمركز السادس.
الجدير ذكره هو أنّ ثنائي مرسيدس تمكنا من تجاوز جميع السيارات حتّى المركز السابع بفارق لفة واحدة.
وشهد السباق إنسحاب سيارتين من السباق فقط، إذ كان الإنسحاب الأوّل من نصيب جون إيريك فيرن فيما إنسحاب بعده بوقت قليل سائق كاترهام الياباني كاموي كوباياتشي.
غرد لأصحابك في تويتر :) غرد
شارك عبر جوجل بلس ;)
شير علي الفيس بوك ( )
Follow @tunimedia
