هل حاول الإرهابيون خطف رهائن من عائلة بن جدو؟

رجّح الصحفي أحمد نظيف فرضية أن يكون الهدف الرئيسي من العملية الجبانة التي استهدفت الليلة البارحة منزل وزير الداخلية في حي الزهور بالقصرين هو اختطاف رهائن من عائلة لطفي بن جدو التي كانت متواجدة داخل محلّ سكناها.
وشدّد رئيس تحرير مرصد بوابة إفريقيا للجماعات الاسلامية ، في تصريح خصّ به حقائق أون لاين اليوم الأربعاء 28 ماي 2014 ، على أنّ الارهابيين سعوا من خلال هذا الاعتداء الجديد إلى بعث رسالة رمزية مفادها أنّهم مازالوا أقوياء ومتواجدين ، مشيرا إلى أنّ هذه العملية سبقتها حملات ودعوات على مواقع التواصل الاجتماعي والمنتديات الجهادية في شبكة الانترنات أشادت بنجاح عمليات الاختطاف التي تمت مؤخرا في ليبيا من قبل جهات تكفيرية متطرفة تتخذ من منطق "السبي والأسر" آلية لتحرير سجناء ينتمون إلى تنظيماتهم.
وأضاف أنّ هذه العملية تندرج في إطار الحرب النفسية على الدولة ومؤسساتها ورموزها فضلا عن الشعب الذي رفض أن يكون حاضنة شعبية للارهابيين رغم تمكنهم من الاندساس صلب النسيج الاجتماعي في شكل خلايا نائمة تضمّ عناصر قريبة من القيادات.
للتعليق علي الموضوع




غرد لأصحابك في تويتر :)

شارك عبر جوجل بلس ;)


شير علي الفيس بوك ( )

علي تويتر
علي الفيس

تونس للصحافة و الاعلام كل الحقوق محفوظة لعام 2014