اخصائي نفساني يكشف سر هوس التونسيين بآمال كربول

أكّد الأخصائي النفسي سفيان الزريبي وجود علاقة وطيدة بين هوس التونسيين مؤخّرا بوزيرة السياحة آمال كربول وبين علم النفس، موضّحا أن جمال هذه الأخيرة وصغر سنّها “حرّك في الكثيرين العديد من الغرائز الجنسية”.
وأضاف الدكتور الزريبي أنّ العديد من الرجال الذين أصيبوا بـ”هوس كربول” وقعوا ضحية “عقدة الخصي” التي تحدّث عنها مؤسّس علم التحليل النفسي سيغموند فرويد، وذلك لكون الوزيرة تعطيهم الانطباع بأنها “صعبة المنال”. كما أشار الى أن تمتّع آمال كربول بالذكاء زاد من حدّة هوس الرجال التونسيين بها، خاصّة وأنهم اعتادوا أن “تكون المرأة تحت سيطرتهم” حسب تعبيره.
وبخصوص ردود الفعل الدائرة في فلك “الوزيرة الظاهرة “، ميّز الأخصائي النفسي سفيان الزريبي بين المواقف النابعة من خلفية سياسية أوايديولوجية تستوجب الاحترام، وبين تلك المغرقة في العدوانية تجاه كربول والتي لا تعدو أن تكون تجلّيا لمجموعة من العقد النفسية السلبية عند أصحابها، مستشهدا في السياق ذاته بالمثل الشعبي “الّي ما يطولش العرجون يقول ما أمرّو”.
واعتبر الزريبي أن هناك ثلاث فرضيات لتعامل التونسيين مع وزيرة شابة، موضّحا أنها عندما تكون جميلة وفاشلة فلا يطرح ذلك اشكالا، وكذلك عندما تكون الوزيرة المعنية غبية وناجحة، مشيرا الى أن سطوع نجم آمال كربول وهوس الناس بها مردّه كونها جميلة وناجحة في الآن ذاته. وختم الدكتور المختصّ بالقول انّ “هذا الجمع بين الجمال والنجاح أقوى من قدرة التونسيين المهووسين بها على التحمّل…”


للتعليق علي الموضوع




غرد لأصحابك في تويتر :)

شارك عبر جوجل بلس ;)


شير علي الفيس بوك ( )

علي تويتر
علي الفيس

تونس للصحافة و الاعلام كل الحقوق محفوظة لعام 2014