فضيحة : لماذا رفضت امال كربول دعوة منظمة يهود متحدين ضد الصهيونية لزيارة جربة ؟

لماذا رفضت امال كربول دعوة اليهود الامركيين والبريطانيين من منظمة يهود متحدين ضد الصهيونية...ولماذا اصطحبت في زيارتها الي جربه وفدا من وزارتها يضم 14 موظف...اينك يا رئيس الحكومة...اين تقشف الحكومة...ولماذا تتكفل وزارة السياحة بمصاريف كل اليهود الضيوف وتجني احدي وكالات الاسفار اليهودية كل المداخيل المتايتة من سفرات الزوار اليهود...سنتناول هذا الموضوع من ناحيد فنيد وبدون خلفية,,,

عندما طرح موضوع استضافة يهود من اسرائيل لزيارة الغريبة واثارة هذا الموضوع جدلا كبيرا...توجه احد الناشطين في الحقل الثقافي الي وزيرة السياحة منذ ما يزيد عن الشهر بمطلب مسجل في مكتب ضبط وزارة السياحة يقترح من خلاله استضافة عنصرين من منضمة يهود متحدين ضد الصهيونية...وذلك من اجل خلق توازن يجنب تونس التواطئ مع الصهيونية من ناحية وللقول باننا نستضيف حتي من هم ضد اسرائيل... ونحن بلد نحترم كل من يمارس عقائده...ومن ناحية اخرى نقوم بعملية ترويج محترفة لدى انصار هذه المنضمة الذين يعدون بمات الالاف فضلا عن تاثيرهم الاعلامي في الولايات المتحدة الامركية وبريطانيا...فبرفض امال كربول التجاوب مع هذا المقترح تاكيدا على اننا لا نهدف الى الترويج السياحي بل لمسائل اخرى امال كربول ادرى بها...ناتي الان الى ما جنته تونس من هذه الزيارة...الحقيقة لم ولن تجني شئ...والموسم السياحي كسابقيه سيشهد اقبالا بالنظر الى قرب المسافة ورخصوصا رخص المنتوج,,,بل تونس خسرت بتكفلها بكل مصاريف من قدموا لهذه الزيارة من اليهود وذلك علي النحو التالي...
زيارة الغريبة كحدث تنظمه جمعية الغريبة التي يترئسها يبرز الطرابلسي...والصفقات المتعلقة باستقدام الزوار تقوم بها وكالة اسفار ابن رئىس الجمعية المذكورة ريني الطرابلسي...اي الصفقة عائلية مائة بالمائة...الي حد الان لا ضرر في ذلك... العمل يعد نشاط تجاري مشروع...واما هو غير مشروع ان تقدم وزارة السياحة منحة دعم بعنوان اشهار لهذا الحدث لمنظم الرحلات ابن رئيس الجمعية فذلك فسادا ماليا يدخل ضمن الفصل 94 من المجلة الجزائية,,,تحقيق موظف عمومي فائدة للغير بدون موجب حق ...ولو كانت هذه المنحة جزء من المصاريف لهانت المسالة..بل هذا الدعم يغطي كل مصاريف اليهود الذين يقع استقدامهم عن طريق وكالة الاسفار الراجعة لابن رئيس جمعية الغريبة...وبعد ان يحصل هذا الاخير علي خلاص يغطي مصاريف كل الزوار...يبيع الرحلة لليهود الراغبين في الزيارة ويتم استقدامهم للاقامة بنزله الخاص..اي عمليا الرابح الوحيد هو رئيس جمعية الغريبة وابنه...واليوم على هيئات الرقابة المالية ببلادنا ان تدقق في ما صرفته وزارة السياحة علي هذا الحدث الذي لم تجني منه تونس ما يغطي مصاريف الامن الذي وفرته....المسالة الاخري الكارثية تتعلق بالوفد الذي رافق وزيرة السياحة من موضفي وزارتها...لقد وصل العدد المرافق للوزيرة 16 موظف...بتكلفة تناهز 50 الف دينار تنقل واقامة....ماذا يفعل هذا الطاقم المرافق للوزيرة...ما الدور المناط بعهدته...هل من وظيفة سيقومونا بها...قطعا لا شيء فسحة علي حساب رزق البليك...علي السيد المهدي جمعة ان ينظر الي هذه المسائل بكل جدية...واخيرا نشير الي ان السيد وزير الثقافة لم يرافقه وفد كبير...ختاما نشير الى اننا مع قدوم اليهود الى زيارة الغريبة ولكننا ضد الفساد المالي وضد الكذبة الكبرى التي تروج لها السيدة امال كربول... شريط وثائقي حول الغريبة وغرايبها سيري النور قريبا وسيفضح بالصوت والصورة جميع الخزعبلات


للتعليق علي الموضوع




غرد لأصحابك في تويتر :)

شارك عبر جوجل بلس ;)


شير علي الفيس بوك ( )

علي تويتر
علي الفيس

تونس للصحافة و الاعلام كل الحقوق محفوظة لعام 2014