الأمن الرئاسي يفضح ما فعله الجنرال رشيد عمار وعلاقة قناصة الثورة بحزب سياسي !!!!

قال مصدر أمني نقابي ان هناك العشرات من الأمنيين التابعيين لسلك الأمن الرئاسي قرروا مقاضاة الجنرال رشيد عمار قائد الجيوش الثلاثة السابق متهمين اياه بتشويههم بعد الثورة وسجن 50 منهم ونقلة 300 عون. وقال المصدر ان الجنرال عمار عمد في فترة الثورة وما بعدها الى تشويه سلك الأمن الرئاسي ووصفه بالخيانة في فترة ما خاصة حين تم القاء القبض على الجنرال علي السرياطي بأمر من رشيد عمار ورضا قريرة وزير الدفاع السابق هذا بالاضافة الى سجن خمسة عناصر من السلك بتهمة التآمر على أمن الدولة ليتم اطلاق سراحهم بعد ان كشفت خيوط اللعبة. وأضاف ان سجن العناصر الخمسة من الأمن الرئاسي تم يوم 15 جانفي وكان احدهم يعمل بستانيا في قصر قرطاج ولا علاقة له بالجانب الأمني مؤكدا ان هناك من اراد الصاق التهم باعوان الأمن الرئاسي وتحويلهم الى «كبش فداء». واكد المتحدث ان الجنرال رشيد عمار عمد ايضا الى محاولة افراغ الادارة العامة للأمن الرئاسي حيث قام بنقلة أكثر من 300 اطار وعون من سلك الشرطة والحرس الوطني التابعين لسلكنا قصد اضعاف القطاع وتجنيده بعد عديد محاولات التشويه والتي نجحت في البداية وتحولنا الى «قناصة» في نظر الشعب والى «ارهابيين» ايضا. وطالب بضرورة فتح ملف القناصة لمعرفة حقيقة من وراء قتل شهداء الثورة الذين سقطوا من اجل الوطن مضيفا ان احد القناصة الذين انتشرت صورهم اصبح يعمل حارسا شخصيا لاحد السياسيين في الفترة ما بعد احداث 14 جانفي 2011 قائلا في هذا السياق « لقد حان الوقت لفضح ملف القناصة امام الرأي العام التونسي».