الجنرال رشيد عمار يخرج عن صمته بعد خروج علي السرياطي من السجن
أفاد الجنرال رشيد عمار بأنه اتصل يوم الأحد 18 ماي على الساعة الواحدة
و33دقيقة بعد الزوال بسمير السرياطي إبن علي السرياطي لتهنئته بالإفراج عن
والده ، فأخبره بأن والده بجانبه ومرر له الهاتف، يقول الجنرال عمار:
«تحدثت مع سي علي بما تقتضيه المناسبة وهنأته بالإفراج عنه. أما قصة أني
اتصلت به يوم الثلاثاء فمحض خيال وافتراء، وأما الإدعاء بأني حاولت إقناعه
بأني لست وراء إيقافه أو أنه تعامل معي ببرود فذلك يدعو الى الاستغراب ولا
أجد صراحة ما أعلق به لأن علي السرياطي هو أحد الأساتذة الذين تعلمت عليهم
في خطواتي الأولى بالأكاديمية العسكرية وتجمعني به علاقة احترام منذ سنوات
طويلة وعلاقاتنا الإنسانية لا تشوبها أي شائبة». وأضاف الجنرال عمار «لست
قاضيا لأدين علي السرياطي أو لأبرئه فهذا شأن القضاء وحده وأستحي من الخوض
في هذا الموضوع، ولكن إنسانيا أنا رجل عسكري وانتميت للجيش الوطني وتشبعت
بقيمه وبمبادئه وأخلاقه، واتصالي بسمير السرياطي كان تصرفا عاديا لتهنئته
بعودة أبيه إلى عائلته، وقد حاولت قبل تقاعدي أن أساعد سمير وعائلته قدر
استطاعتي في تسوية بعض المسائل التي تتصل بالعائلة بعيدا عن أي تدخل في
القضاء، وسمير السرياطي لم يكن يتردد في الإتصال بي كلما ضاق به الحال وأنا
أقدر ما بذله سمير كإبن من أجل الدفاع عن أبيه ، ساعدت عائلة علي السرياطي
وما عنديش مزية je fais la part des choses والقضاء هو الذي يفصل وليس
رشيد عمار أو غيره». وردا على سؤال «كيف تعلّق على رسالة السرياطي للرأي
العام؟»، رد الجنرال عمار «لا تعليق لي، شهادتي موثقة لدى القضاء العسكري
ولست من سيطلق الأحكام بتبرئة هذا أو إدانة ذاك فتلك مهمة القضاء، أما
العلاقات الإنسانية وأخلاق العسكري فمسألة أخرى».
غرد لأصحابك في تويتر :) غرد
شارك عبر جوجل بلس ;)
شير علي الفيس بوك ( )
Follow @tunimedia