الرئيس المرزوقي : الله يرحم الديكتاتور.. والمعارضون يأكلون معي ثم يسبونني !!!

اعتبر رئيس الجمهورية محمد المنصف المرزوقي ان ما يميز الثورة التونسية هو الوحدة التي تجمع مختلف التيارات في عمل مشترك قائلاً "الله يرحم الديكتاتور" باعتبار انه وحده الذي وحّدهم و اقنعهم "ان الخلاف لا يجب ان يكون فيما بينهم بل يجب ان يكون بين الديمقراطية واللاديمقراطية" وفق تعبيره.
وأشار المرزوقي في حوار مع صحيفة القبس الكويتية اليوم الثلاثاء 25 مارس 2015 إلى انه من الطبيعي ان تتعثر ثورات الربيع العربي وان تواجه ثورات مضادة ، مشدداً على انه مهما بلغت شراسة الثورات المضادة فان عزيمة الربيع العربي لن تنكسر.
وأشار إلى ان انتعاش الوضع الاقتصادي يتطلب ان يعم الاستقرار الأمني والذي لن يتحقق إلا عبر الوفاق السياسي موضحاً انه بعد الانتخابات ستتم فلترة القوانين المعطلة للتخلص من الفساد كي تبدأ عجلة الاقتصاد بالدوران ويعود الاستثمار والسياحة إلى تونس.
وأردف بالقول ان الارهابيين والمتطرفين لعبوا دوراً سيئاً ضد السياحة من خلال سلسلة اعتداءات على السياح الا ان السياحة بخير ولم تتأثر مشدداً على ان تنامي الاسلاميين في تونس لا يمنع أي شيء يتعلق بالمجال السياحي.
من جهة أخرى، أفاد رئيس الجمهورية بأنه يجتمع في بداية كل شهر بكل أطياف المعارضة ويدعوهم إلى العشاء للحوار وتبادل الأفكار لافتاً النظر إلى انهم يأتون ليأكلوا ثم يخرجون فيسبونه.
وتابع قائلاً انه يتضايق عندما يتم انتقاده إلا انه يتحمل ذلك مشدداً على انه لا يمكن المساس بالصحافة على الرغم من بعض التجاوزات التي حصلت بعد الثورة باعتبار ان الديمقراطية لا تكتمل بدونها.
على صعيد آخر، أكد المرزوقي انه متفائل بالقمة العربية المنعقدة في الكويت على الرغم من خطورة الأزمة التي تعيشها المنطقة العربية ، مبدياً أسفه للأوضاع الصعبة التي تشهدها سوريا ومعتبراً ان ما يجري فيها رسالة بأن الشعوب العربية ستدمر الأنظمة المستبدة ورسالة من بشار الأسد بأن النظام سيواصل القمع حتى لو تطلب الأمر القضاء على الجميع، على حدّ قوله.

للتعليق علي الموضوع




غرد لأصحابك في تويتر :)

شارك عبر جوجل بلس ;)


شير علي الفيس بوك ( )

علي تويتر
علي الفيس

تونس للصحافة و الاعلام كل الحقوق محفوظة لعام 2014