فريد الباجي: يجب إستبدال النقاب باللباس التونسي لأنه أصبح يهدد الأمن القومي
وضّح رئيس جمعية
‘دار الحديث الزيتونيّة’ « فريد الباجي » موقفه من النقاب مشيرا إلـى أنـه
يحترم الحرية الشخصية في اللباس و ضد هرسلة المنتقبات لكن المرحلة الحالية
التي تمر بها تونس تتطلب إستبداله باللباس التونسي .
نص ما كتبه عبر صفحته الرمسية على الفايسبوكـ:
البعض لم يستوعب موقفي من النقاب،و لسوء الفهم و التاويل،ظنوا كلامي متناقضا لتصريحاتي السابقة في النقاب ،وليس الامر كذلك،فانا اساسا قلت ان الاصل في تغطية الوجه ليس واجبا عند ‘المالكية’ الا على الفاتنة و ندر ان تجدها ،و لكن احترم الحرية الشخصية في اللباس،و ضد هرسلة الفتيات المتنقبات،و لكن لما اصبح يهدد الامن القومي بالدليل و البرهان،دعوت الى استبداله باللباس التونسي،مثل ‘البخنوق’ في قابس،و هو يغطي الوجه،وهو نفسه الذي كان يلبسه نساء الصحابة و تظهر من خلاله عين واحدة،و اسمه في الحديث الصحيح « المرط » كما رواه « مالك » في ‘الموطأ’ و « البخاري » في صحيحه،بخلاف النقاب الاسود بالطريقة الخليجية فهو اولا ليس تونسيا و ثانيا اصبح وسيلة لتخفي الارهابيين،و معلوم في اصول الفقه الاسلامي ان المباح قد يعرض له من العلل و الظروف ما يجعله حراما اذا تعارض مع حرمة دماء المسلمين،كما انني عارضت سابقا دخول الامن الى المساجد لقمع المتظاهرين في عهد « السبسي » كما هو ثابت عني في الفيدوهات،و لكن لما اصبحت بعض المساجد ملجأ للسلاح و الارهاب،افتيت بوجوب دخول الامن للمساجد،و هذه الفتاوى هي الفقه الاسلامي،لان الحكم يدور مع علته،فاكل الخنزير حرام و لكنه واجب للمضطر،فتعلموا دينكم قبل ان تنتقدوا و تعارضوا
البعض لم يستوعب موقفي من النقاب،و لسوء الفهم و التاويل،ظنوا كلامي متناقضا لتصريحاتي السابقة في النقاب ،وليس الامر كذلك،فانا اساسا قلت ان الاصل في تغطية الوجه ليس واجبا عند ‘المالكية’ الا على الفاتنة و ندر ان تجدها ،و لكن احترم الحرية الشخصية في اللباس،و ضد هرسلة الفتيات المتنقبات،و لكن لما اصبح يهدد الامن القومي بالدليل و البرهان،دعوت الى استبداله باللباس التونسي،مثل ‘البخنوق’ في قابس،و هو يغطي الوجه،وهو نفسه الذي كان يلبسه نساء الصحابة و تظهر من خلاله عين واحدة،و اسمه في الحديث الصحيح « المرط » كما رواه « مالك » في ‘الموطأ’ و « البخاري » في صحيحه،بخلاف النقاب الاسود بالطريقة الخليجية فهو اولا ليس تونسيا و ثانيا اصبح وسيلة لتخفي الارهابيين،و معلوم في اصول الفقه الاسلامي ان المباح قد يعرض له من العلل و الظروف ما يجعله حراما اذا تعارض مع حرمة دماء المسلمين،كما انني عارضت سابقا دخول الامن الى المساجد لقمع المتظاهرين في عهد « السبسي » كما هو ثابت عني في الفيدوهات،و لكن لما اصبحت بعض المساجد ملجأ للسلاح و الارهاب،افتيت بوجوب دخول الامن للمساجد،و هذه الفتاوى هي الفقه الاسلامي،لان الحكم يدور مع علته،فاكل الخنزير حرام و لكنه واجب للمضطر،فتعلموا دينكم قبل ان تنتقدوا و تعارضوا

غرد لأصحابك في تويتر :) غرد
شارك عبر جوجل بلس ;)
شير علي الفيس بوك ( )
Follow @tunimedia
