عسكريون و امنيون متورطون في تهريب ارهابيين و تنسيق اجتماعات المتشددين

أكّد مصدر مطلع لـ"آخر خبر" ان بعض الأمنيين المورطين مع عناصر إرهابية يمكن أن يسرقوا الأزياء النظامية ويسلمونها إلى الإرهابيين، في إشارة إلى حجز وحدات الأمن لشارة نقيب في مكافحة الإرهاب لدى مجموعة إرهابية إضافة إلى وجود علاقة قرابة بين أمنيين ومجموعات من السلفيين الجهاديين الذين يقومون بسرقة الأزياء وكذلك البطاقات المهنية.
وتحدّثت مصادر مطلعة لـ"اخر خبر" عن عرض وبيع أزياء قتالية في الأسواق اليومية والأسبوعية والتي يتمّ إدخالها من دول أخرى وتشبه الأزياء القتالية التابعة للحرس الوطني وطلائع الجيش، مشيرا وفق نفس المصدر إلى أنّ مراقبة هذه الأسواق من قبل فرق الإرشاد والشرطة الاقتصادية في الغرض ألغيت بعد الثورة.
وفي ما يتعلق بالأمنيين والعسكريين المتورطين مع مجموعات إرهابية، أفادت الصحيفة انه بإمكانهم مدّ الجماعات بمعلومات وتقنيات العمل الأمني والعسكري من حيث الدوريات الأمنية وغيرها. وأكدت الصحيفة تورّط بعض الأعوان في الفترة الأخيرة مع عناصر سلفية متشددة، وقد نشرت الصحيفة قائمة بهؤلاء الأمنيين والعسكريين وهم على التوالي :
• علي.م جندي متطوع طرد سنة 2013 من اجل التشدد الديني ومورّط في تهريب السلفي فاروق بسدوري صاحب منزل "أحداث سيدي علي بن عون" وحسين البخاري شقيق الخطيب الإدريسي.
• صالح . ذ عسكري معزول ينسق لاجتماعات العناصر المتشددة.
• صلاح الدين.م رقيب بوحدة الطيران للجيش الوطني بمدنين انقطع عن العمل دون انتظار الموافقة واختلط بعناصر متشددة فتح محلا لبيع الملابس الدينية والعطور بالقصرين.
• منتصر.م ضابط شرطة مساعد تم عزله على خلفية استقطابه من طرف "برهان.ع" منسق تنظيم السلفية الجهادية.
• أيمن.س نقيب بالجيش معزول وتم القبض عليه لتورطه في أعمال ذات صبغة إرهابية.
• ابراهيم.ر حافظ أمن منتدب بعد الثورة وهو من أتباع السلفية الجهادية وتمّ عزله.
• اسكندر.ب عسكري سابق عزل على خلفية انتمائه للسلفية.
• زياد.ت عزل من السلك الأمني وأصبح على علاقة وطيدة بـ"الخطيب البخاري.
 
للتعليق علي الموضوع




غرد لأصحابك في تويتر :)

شارك عبر جوجل بلس ;)


شير علي الفيس بوك ( )

علي تويتر
علي الفيس

تونس للصحافة و الاعلام كل الحقوق محفوظة لعام 2014