الصومالي يعترف بتفاصيل عملية اغتيال محمد البراهمي
أكد المتهم أحمد المالكي الملقب بـ”الصومالي” في اعترافاته أن
علاقته بتنظيم أنصار الشريعة المحظور وبزعيمه أبو عياض انطلقت بعد أحداث
14 جانفي 2011 حيث أصبح يتردد على جامع “التوبة” أين كان المدعو كمال زروق
يقوم بالخطبة في الناس.
وأشار إلى أن المدعو كريم العيادي طلب منه مبايعة التنظيم قبل
أن يطلب منه التوجه إلى مالي للانضمام إلى المجموعات الجهادية المقاتلة
ومنه إلى سوريا حيث تمت تزكيته من طرف أمير جبهة النصرة السوري الملقب
بالجولاني.
وأعلن عن تلقيه التدريبات العسكرية اللازمة حول تفكيك جميع أنواع الأسلحة وإعادة تركيبها من جديد.
واعترف “الصومالي” خلال التحقيقات بأن أبا بكر الحكيم هو من
أطلق الرصاص على الشهيد محمد البراهمي بواسطة مسدس من نوع بيريتا وسميث ثم
تحصن بالفرار.
وفي نفس السياق، نفى مشاركته في عملية اغتيال الحاج البراهمي
مشيرا إلى أن مهمته كانت مراقبة الضحية مستغلا معرفته الشخصية به بحكم أنه
جاره.
وأفاد بأنه تنقل مباشرة إلى مرتفعات الشعانبي بعد تنفيذ
العملية قبل أن تصدر أوامر بانتقاله إلى جهة حي النسيم التابعة لجهة أريانة
للاستقرار في منزل مسوغ رفقة كمال القضقاضي.
وصرح بأن أبا الحكيم برر عملية اغتيال البراهمي بسياسة “أنصار
الشريعة” التي تسعى إلى إثارة الفوضى والبلبلة بالبلاد من خلال قتل
السياسيين والإعلاميين حتى يتسنى لهم إقامة الإمارة الإسلامية.
وأفاد الصومالي خلال التحقيقات أن تنظيم أنصار الشريعة كان
يسعى للقيام بعمليات اغتيال أخرى للشخصيات سياسية كانت مخططاتها جاهزة
وتستهدف أساسا كلا من مية الجريبي وإبراهيم القصاص وأحمد نجيب الشابي.
غرد لأصحابك في تويتر :) غرد
شارك عبر جوجل بلس ;)
شير علي الفيس بوك ( )
Follow @tunimedia