الستاغ و سرقة المواطن علاقة لا تنتهي

الستاغ و سرقة المواطن علاقة لا تنتهي

انتبـهـوا للفـواتيـر التـقـديـريـّة لشـركـة الكهـربـاء:
(الحسبـة مـعقـّدة قليـلا، لـكن مـن الهـام جـدّا فـهمـهـا).

تعـرفـون وأنّ "الستـاغ" كـانت وإلى حـدّ أواخـر العـام المـاضـي تعـتـمد 3 أقسـاط في الاستهـلاك. وتـزيـدُ تـعرفـة الاستهـلاك مـن قسـط إلى آخـر. (القسـط الأول بـ 200 كيلـوات بسـعر بـ 141 مليـم للـكيلـوات، وقسـط ثـان بـ 100 ك و بسـعر 162م، والثـالث بـ 200 ك و بـ 215 م). وتـُرسـل الفـواتيـر كـلّ شـهـريـن بـعـد رفـع العـدّاد.
في عـام 2014، تـمّ اعتمـاد قسـط رابـع لمـا فـاق الأقسـاط الثـلاث الأولـى، وثمـنـها 245 مليم للـكيلـوات الـواحـد.
فمـاذا يقـع الآن: لا تـأخـذ السـتـاغ الـعـدّاد وتـُرسل فـاتـورة تقـديـريـة مخفضـة، وتفـعل ذلـك علـى مـدّة 6 أو 8 أشـهر، وبـعـدها تـرسـلُ الاستـهـلاك الحقـيقـي فتـكون الفـاتـورة وصـلت إلى أقـصـاها فـي أعـداد الكيلـوات المستـهلـكة، وغيـر المحتسبـة سـابقـا، لجـعل الفـاتـورة تصـل إلى الأقسـاط العليـا.
هـذا مـا وقـع لنـا فـي آخـر فـاتـورة ممـّا جـعلـها تقفـز إلى أكثـر مـن 3 أضـعـافـها مـرّة واحـدة وبـدون سـابق إنـذار.
القضيـة قـائمـة مـع السـتـاغ لأنـّه لـيس مـن حقـهـم تـطبيـق مبـدإ الأقسـاط علـى أكـثـر مـن فترة واحـدة تـُغـطي شـهريـن.
لـهـذا انتبـهـوا: وراجـعـوا فـواتيـركـم حتـّى لا تـدفـعـوا أكثـر مـن الـلّازم...