تونس مهددة بضربة ارهابية كبرى في راس السنة الميلادية

 اكدت وزارة الداخلية التونسية صحة ما تم تداوله من معطيات حول التهديدات بالقيام بعمليات ارهابية كبرى في تونس خلال راس السنة الميلادية . وقال وزير الداخلية لطفى بن جدو ان وزارته تلقت كم هائلا من المعلومات بخصوص هذه التهديدات الارهابية . واضاف بن جدوا ان وزارة الداخلية اتخذت كافة التدابير للتصدي الى هذه المخططات. وصرّح رئيس جمعية دار الحديث الزيتونية فريد الباجي لجريدة الصريح أن سيف الله بن حسين الشهير بأبي عياض والمتواجد حاليا في ليبيا وبالتحديد في مدينة درنة شرقا، نصّب على كل ولاية أميرا سرّيا، مضيفا أنّ قادة الإرهاب قد يعمدون إلى ضربة مباغتة أو تنفيذ اغتيال في ليلة رأس السنة الإدارية وربّما قبلها أو بعدها بيوم أو يومين. وقال الباجي ان الارهابيون عسكريون ويعتمدون التكتيك العسكري لذلك يروجون لضرب يوم راس السنة لكن الضربة قد تسبق ذلك التأريخ بيوم او بيومين او تليه بيوم او يومين. وحول نوعية الضربة وحسب معلوماته قال فريد الباجي ان الضربة ستكون ميدانية كان يكون هناك اغتيال سياسي او استهداف الامن والجيش وقد تكون مناك ضربة تستهدف مغازة كبرى او فضاء تجاريا. 

 المصدر:


للتعليق علي الموضوع




غرد لأصحابك في تويتر :)

شارك عبر جوجل بلس ;)


شير علي الفيس بوك ( )

علي تويتر
علي الفيس

تونس للصحافة و الاعلام كل الحقوق محفوظة لعام 2014