حصري : السيرة الذاتية الكاملة لبوبكر الحكيم
يتابع الفرنسيون
بشغف كبير
تطورات قضية
الإسلامي الفرنسي
من أصل تونسي
أبو بكر
الحكيم (21 سنة)،
بتهمة عضوية
ما يعرف بـ"الشبكة
العراقية".
وأودع الحكيم
المتهم
بتشكيل "عصابة
إجرامية على
علاقة بمشروع
إرهابي" في
سجن فرين
بالمنطقة
الباريسية
بعد 9 أشهر من
الاعتقال في
سوريا جراء
ضبطه وهو
يحاول التسلل
إلى العراق
للمشاركة في
قتال
الأمريكيين.
ولد
الحكيم في عام
1983 لعائلة من
اصل تونسي
استقرت في 1998 في
شقة بالدائرة 19
في شمال شرق
باريس مع أمه
وشقيقتيه
وشقيقيه. وقد
درس في ثانوية
مهنية تعلم
فيها
المحاسبة.
وفي السادسة
عشرة من عمره
كان الحكيم
على بعد آلاف
الأميال من
الإسلام
المتطرف. فقد
كان يعيش مع
عائلته في
المنزل دون
مشاكل، اللهم،
إلا الضيقة
الاجتماعية
التي كثيرا ما
كانت تزعج
الصبي، وهو
يرى رفاقه
أكثر قدرة على
شراء كل ما
تزخر به
واجهات
المحلات.
ومع
المراهقة
بدأت المشاكل
تتضح وتتعقد: فشل
مدرسي، سيرة
عشوائية،
صعوبات
اقتصادية،
شعور
بالاستبعاد والتهميش, بطالة
تنتظره ونفق
مظلم لا يرى آخره.
وكان
في حينه يتردد
على مسجد
الدعوة مع عدد
من أصدقائه
المتورطين في
ملف ما سمي "بالشبكة
العراقية". فكان يعرف
خصوصا فريد بن
يطو المعتقل
في باريس في 2005
ويشتبه
المحققون في
أنه الزعيم
الروحي للمجموعة.
قام
الحكيم بأول
زيارة إلى
سوريا في 2002
لدراسة الإسلام
في دمشق وتردد
حينها على
معهد الفتح الإسلامي.
وفي يناير 2003
عاد إلى فرنسا
حيث شارك مع 300
من
الإسلاميين
في التظاهرات
التي سارت
احتجاجا على
الحرب ضد
العراق،
ولكنه اختفى
لاحقا عن
أنظار أجهزة
المخابرات الفرنسية
حيث توجه
مجددا إلى
سوريا ومنها
إلى العراق
بدعوى "المساعدة
الإنسانية"،
قبل التوجه
مجددا إلى
سوريا في مارس
2003 ثم العراق،
قبيل الغزو
الأمريكي.
وفي بغداد أقام
في فندق
فلسطين الذي
يتردد عليه العديد
من الصحفيين،
وكان يعرض في
بعض الأحيان
خدماته
للترجمة على
الصليب
الأحمر، كما
أفاد محاميه. وفي
الوقت نفسه
اتصل أبوبكر
الحكيم
بمقاتلين سنة
يسعون إلى
قتال الأمريكيين.
وأفادت عدة مصادر
في الملف أنه
دعا أصدقاءه
في باريس من
خلال إذاعة
فرنسية كان
مراسلها في
العراق إلى
قتال
الأمريكيين. ومع
انهيار
النظام
العراقي في
أبريل 2003 توجه
الحكيم إلى
سوريا حيث
اعتقل ثم أبعد
إلى فرنسا في
مايو 2003. حيث عمل
في بيع
الملابس في
الأسواق الأسبوعية
المتنقلة،
وتزوج ورزق
بطفلة أسماها عائشة.
وفي
مارس 2004 عاد إلى
سوريا حيث
اتصل بالعديد
من عناصر مجموعة
الدائرة 19 في
باريس بمن
فيهم شقيقه
رضوان (19 سنة) الذي
قتل في قصف
أمريكي في الفلوجة
بالعراق في
يوليو 2004.
وفي
ختام المطاف
اعتقل أبوبكر
الحكيم في
سوريا عندما
كان يحاول
التسلل بدون
وثائق إلى
العراق في
سبتمبر 2004. وبعدما
أبعدته سوريا في جوان 2005، اعتقلته
عناصر
الاستخبارات
الفرنسية لدى
وصوله إلى
فرنسا وأودعوه
الحبس
الاحترازي.
وأكد الحكيم
بعدما أضعفه
الاعتقال في
سوريا،
لمحاميه أنه
تعرض للتعذيب
وسوء
المعاملة
بانتظام. فيما
قال المحامي: لم
يخطط أبدا
لاعتداءات في
فرنسا ولم
يستهدف مصالح
فرنسية
.
غرد لأصحابك في تويتر :) غرد
شارك عبر جوجل بلس ;)
شير علي الفيس بوك ( )
Follow @tunimedia