خطير :: هؤلاء مهددون بالقتل
يبدو أن قائمة المهددين بالقتل في تونس بدأت
تطول يوما بعد يوم لتضم وجوها سياسية وإعلامية وثقافية وحتى فنية مما
يوحي أن بلادنا باتت قاب قوسين أو أدنى من الدخول في منعرج خطير وحمام من
الدم لم تعرفه سابقا خصوصا أمام تزايد عمليات الإغتيال واستشهاد 9 جنود من
أبنائنا في جبل الشعانبي مما بعث الخوف و الرعب في نفوس كل التونسيين نتيجة
المخاطر التي باتت تهددهم و حالة اللاإستقرار التي تعيشها البلاد. الإرهاب
يضرب في حي الغزالة ويضرب في الشعانبي و يضرب أيضاً في حلق الوادي عندما
انفجرت سيارة مفخخة أمام مركز الحرس البحري الحدودي بعد أن طال المنازه عند
اغتيال الشهيد شكري بلعيد . والسؤال المطروح اليوم هو: إلى أين تسير
البلاد و من هو الضحية القادمة ومن هي الشخصيات المهددة من قبل الإرهابيين
بالإغتيال؟
أخبار الجمهورية عادت إلى التصريحات
والمواقف السابقة لبعض الشخصيات وما تداولته وسائل الإعلام الوطنية بخصوص
التهديدات التي لحقت وجوها سياسية و إعلامية و فنية فوجدنا أن القائمة
طويلة تضم من بين ما تضم الباجي قائد السبسي رئيس حزب نداء تونس الذي يتنقل
تحت حراس أمنية و المنجي الرحوي النائب عن الجبهة الشرعية وحمة الهمامي
أحد أبرز الوجوه السياسية والناطق الرسمي باسم حزب العمال والذي خصصت له
وزارة الداخلية حماية شخصية خشية اغتياله ، كما تضم القائمة عضو المجلس
التأسيسي والناطق الرسمي باسم المسار الديمقراطي الإجتماعي والإعلامي
والقيادي في نداء تونس الطاهر بن حسين و محسن مرزوق القيادي بنداء تونس
والناشطة الحقوقية راضية النصراوي والأستاذ الجامعي والعالم الإسلامي محمد
الطالبي و الفيلسوف و عالم الأنثروبولوجيا يوسف الصديق ، علاوة على ذلك
تداولت أسماء أخرى في قائمة المهددين بالإغتيال نتيجة آرائهم ومواقفهم على
غرار الكاتبة والمؤلفة والباحثة التونسية ألفة يوسف وعضو الهيئة التأسيسية
لحركة الوطنيون الديمقراطيون زياد لخضر والشيخ فريد الباجي مؤسس جمعية دار
الحديث الزيتونية ورئيسها والذي وقع تكفيره واتهامه بالدعوة للشرك ، كما
طالت التهديدات بالقتل رئيسة جمعية القضاة التونسيين كلثوم كنو التي أعلنت
تلقيها تهديدا بالقتل، فضلا عن تلقي عدد من القضاة في محاكم مختلفة تهديدات
بالتصفية الجسدية مما دفع المكتب التنفيذي لجمعية القضاة التونسيين إلى
مطالبة وزيري العدل و الداخلية باتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية القضاة
المهددين بالقتل و الإذن بفتح تحقيقات للكشف العاجل عن مرتكبي هذه
الممارسات ..
قائمة المهددين لم تقف عند هذا الحد فهي تضم
أيضا مجموعة أخرى هامة من الإعلاميين على غرار زياد الهاني الذي أكد في
نهاية الأسبوع أن وزارة الداخلية وفرت له الحماية الأمنية لوجود تهديدات
جدية بقتله شأنه شأن سفيان بن فرحات الذي أعلن في المباشر على قناة نسمة
يوم الأحد الفارط أنه تلقى اتصالا هاتفيا من مسؤول أمني رفيع المستوى أعلمه
خلاله بأن الوزارة خصصت له حماية أمنية خوفا من اغتياله، كما ترددت أيضاً
أسماء كل من هيثم المكي و سفيان بن حميدة وتوفيق بن بريك و زياد كريشان و
خالد شويكات و بشرى بالحاج حميدة و لزهر العكرمي وعثمان بلحاج عمر الأمين
العام لحركة البعث ضمن قائمة المهددين الشيء الذي يستوجب من كل التونسيين
الحيطة و الإنتباه و التعاون و الترفع عن الأنانية والمصالح الحزبية الضيقة
لمحاربة الإرهاب والتصدي لهذا الغول الذي بات يهدد أمننا وأرواحنا
ومستقبلنا.
المصدر: فرونس 24
المصدر: فرونس 24
أخبار الجمهورية
غرد لأصحابك في تويتر :) غرد
شارك عبر جوجل بلس ;)
شير علي الفيس بوك ( )
Follow @tunimedia