خالد بوزيد : تلقائيتي سر نجاح الفاهم
أكد الممثل خالد بوزيد ان تلقائيته سر نجاحه في اداء دور «الفاهم» في سيتكوم «نسيبتي العزيزة» لان العفوية والبساطة تجعلك أكثر قربا من الناس
«الفاهم» الذي شدد على انه راض على أدائه بنسبة 50 بالمائة فقط أشار الى ان غياب المرحوم سفيان الشعري وان ترك فراغا فانه مثل دافعا لتضحية الممثلين
خالد بوزيد تحدث حول النسخة الجديدة من «نسيبتي العزيزة» وعلاقته بــ«ببوشة» ولطيفة القفصي ومواضيع اخرى من خلال الحوار التالي
كيف رصدت ردود الأفعال بشأن النسخة الجديدة من سيتكوم «نسيبتي العزيزة»؟
صراحة الاراء مختلفة ومتباينة وليست في اتجاه واحد ,ثمة من عبر عن اعجابه بالنسخة الجديدة من العمل وآخرون انتقدوه لأنه لم يرتق الى مستوى طموحاتهم من وجهة نظرهم .وبين هذا وذاك استفدت كثيرا من الملاحظات التي تبدو قيمة أحيانا
الى أي مدى أنت راض عن العمل عموما وادائك خصوصا ؟
نسبة الرضى على آدائي لا تتعدى 50 بالمائة يعني «عشرة الحاكم»
وانا من عادتي «مانرضاش على روحي» ونظرتي دائما سلبية تجاه عملي حتى يتسنى لي تطوير نفسي ومعالجة نقائصي ثم انه لا وجود للكمال في الفن .وبالنسبة لشخصيتي «برشة حاجات ما عجبونيش»
كيف تنظر الى النسخة الجديدة من «نسيبتي العزيزة « مقارنة بالنسخ السابقة ؟
اذا كنا في النسخة الجديدة عملنا بمرارة كبيرة في غياب المرحوم سفيان الشعري فان بعض الجزئيات قد تكون قدمت الاضافة وأفادت العمل منها الاكسسوار كما ان حنكة وخبرة المخرج صلاح الدين الصيد تظهر من خلال السيتكوم
هل أثر غياب سفيان الشعري على قيمة العمل وجودته ؟
سفيان ترك فراغا و»خلى بلاصة كبيرة» كشخصية وكممثل فهو الذي كان يخلق التوازن ويمثل الرابط والعمود الفقري للعمل . كان يدفعنا ويشجعنا دائما على العمل وصراحة «وجيعة كبيرة» لا يمكن ان تنسى بسهولة
لطيفة القفصي الى أي حد قدمت الاضافة في هذه النسخة ؟
شخصيا أبهرتني لطيفة القفصي بادائها الرائع الذي سيظهر أكثر مع تقدم الحلقات لان ممثلة مثلها في رصيدها 40 سنة مسرح لا يمكن لها الا ان تكون لها بصمات وقيمة ثابتة
من شدك من الأسماء الجديدة في «نسيبتي العزيزة» ؟
سفيان الداهش تألق في آدائه والممثلة الجزائرية تفسوس أقنعت ومصطفى التركي شد الانتباه لكن ثمة بعض الأسماء أثرت سلبيا على العمل و»طيحت الخدمة» وأرفض هنا ذكر الاسماء
ومشاكساتك مع «ببوشة» ؟
«انا عامل في ببوشة في السيتكوم وحتى في الدنيا زادة نأكلو وناخذلو حاجاتو « والأجواء كانت متميزة وعلاقتنا أخوية أما عن الطرائف فانه لا يمكن عدها وحصرها لانها خبزنا اليومي
ما سر نجاح «الفاهم» في انتزاع البسمة من المشاهد ؟
«قد ما تكون تلقائي تشد الناس بالبساطة» ..الفاهم دائما يحلم بين الطفل الصغير والرجل الكبير والذكي والأبله أي بين ثنائيات متناقضة وهو في النهاية «كيف المعزة ياكل ويصيح» . هدفنا كان انتزاع البسمة من المشاهد في ظرفية اقتصادية وسياسية واجتماعية صعبة من خلال التركيز على الأسلوب البسيط القريب من كل الفئات.
هل تنتظر نجاح النسخة الجديدة»نسيبتي العزيزة» ؟
صحيح انتظر نجاح العمل لكني أتمنى نجاح بقية الاعمال في كل التلفزات لاننا لسنا في سباق خيل وانما همنا الوحيد نجاح الدراما التونسية.
محمد صالح الربعاوي
المصدر : الصباح
«الفاهم» الذي شدد على انه راض على أدائه بنسبة 50 بالمائة فقط أشار الى ان غياب المرحوم سفيان الشعري وان ترك فراغا فانه مثل دافعا لتضحية الممثلين
خالد بوزيد تحدث حول النسخة الجديدة من «نسيبتي العزيزة» وعلاقته بــ«ببوشة» ولطيفة القفصي ومواضيع اخرى من خلال الحوار التالي
كيف رصدت ردود الأفعال بشأن النسخة الجديدة من سيتكوم «نسيبتي العزيزة»؟
صراحة الاراء مختلفة ومتباينة وليست في اتجاه واحد ,ثمة من عبر عن اعجابه بالنسخة الجديدة من العمل وآخرون انتقدوه لأنه لم يرتق الى مستوى طموحاتهم من وجهة نظرهم .وبين هذا وذاك استفدت كثيرا من الملاحظات التي تبدو قيمة أحيانا
الى أي مدى أنت راض عن العمل عموما وادائك خصوصا ؟
نسبة الرضى على آدائي لا تتعدى 50 بالمائة يعني «عشرة الحاكم»
وانا من عادتي «مانرضاش على روحي» ونظرتي دائما سلبية تجاه عملي حتى يتسنى لي تطوير نفسي ومعالجة نقائصي ثم انه لا وجود للكمال في الفن .وبالنسبة لشخصيتي «برشة حاجات ما عجبونيش»
كيف تنظر الى النسخة الجديدة من «نسيبتي العزيزة « مقارنة بالنسخ السابقة ؟
اذا كنا في النسخة الجديدة عملنا بمرارة كبيرة في غياب المرحوم سفيان الشعري فان بعض الجزئيات قد تكون قدمت الاضافة وأفادت العمل منها الاكسسوار كما ان حنكة وخبرة المخرج صلاح الدين الصيد تظهر من خلال السيتكوم
هل أثر غياب سفيان الشعري على قيمة العمل وجودته ؟
سفيان ترك فراغا و»خلى بلاصة كبيرة» كشخصية وكممثل فهو الذي كان يخلق التوازن ويمثل الرابط والعمود الفقري للعمل . كان يدفعنا ويشجعنا دائما على العمل وصراحة «وجيعة كبيرة» لا يمكن ان تنسى بسهولة
لطيفة القفصي الى أي حد قدمت الاضافة في هذه النسخة ؟
شخصيا أبهرتني لطيفة القفصي بادائها الرائع الذي سيظهر أكثر مع تقدم الحلقات لان ممثلة مثلها في رصيدها 40 سنة مسرح لا يمكن لها الا ان تكون لها بصمات وقيمة ثابتة
من شدك من الأسماء الجديدة في «نسيبتي العزيزة» ؟
سفيان الداهش تألق في آدائه والممثلة الجزائرية تفسوس أقنعت ومصطفى التركي شد الانتباه لكن ثمة بعض الأسماء أثرت سلبيا على العمل و»طيحت الخدمة» وأرفض هنا ذكر الاسماء
ومشاكساتك مع «ببوشة» ؟
«انا عامل في ببوشة في السيتكوم وحتى في الدنيا زادة نأكلو وناخذلو حاجاتو « والأجواء كانت متميزة وعلاقتنا أخوية أما عن الطرائف فانه لا يمكن عدها وحصرها لانها خبزنا اليومي
ما سر نجاح «الفاهم» في انتزاع البسمة من المشاهد ؟
«قد ما تكون تلقائي تشد الناس بالبساطة» ..الفاهم دائما يحلم بين الطفل الصغير والرجل الكبير والذكي والأبله أي بين ثنائيات متناقضة وهو في النهاية «كيف المعزة ياكل ويصيح» . هدفنا كان انتزاع البسمة من المشاهد في ظرفية اقتصادية وسياسية واجتماعية صعبة من خلال التركيز على الأسلوب البسيط القريب من كل الفئات.
هل تنتظر نجاح النسخة الجديدة»نسيبتي العزيزة» ؟
صحيح انتظر نجاح العمل لكني أتمنى نجاح بقية الاعمال في كل التلفزات لاننا لسنا في سباق خيل وانما همنا الوحيد نجاح الدراما التونسية.
محمد صالح الربعاوي
المصدر : الصباح
غرد لأصحابك في تويتر :) غرد
شارك عبر جوجل بلس ;)
شير علي الفيس بوك ( )
Follow @tunimedia