انتخابات مجلس الشورى مـزّورة
لطالما تفاخر أعضاء مجلس الشورى و أعضاء الحكومة و من
والاهم بديمقراطية النهضة و نزاهة انتخابات مجلس الشورى في انتخاب خليفة
حمادي الجبالي على رأس الحكومة إلا أن تلك الانتخابات قد وقع تزويرها.
أسفرت انتخابات مجلس الشورى لاختيار خليفة حمادي خلال يومي 16 و 17 فيفري
الماضي بمدينة الحمامات النتائج التالي (من جملة 115 صوتا):
ـ عدد الأوراق الملغاة : 2
ـ نور الدين البحري : 55 صوتا
ـ محمد بن سالم : 30 صوتا
ـ عبد اللطيف المكي : 16 صوتا
ـ علي العريض : 12 صوتا
-لطفي زيتون وسمير ديلو وعبد الكريم الهاروني 0 من الأصوات.
إلا أن مجلس الشورى انقلب على شرعية الصندوق حيث قام مجلس
الشورى بترشيح علي العريض لرئاسة الحكومة عوض الفائزين الاولين باغلبية
الاصوات و هما نور الدين البحيري و محمد بن سالم قبل أن يتم اجراء جولة
ثانية للاقتراع بينهما لتحديد الفائز بالأغلبية لكن رئيس المجلس فتحي
العيادي رفض الاعلان على الفائز و اكتفى بإقتراح علي العريض رئيسا جديدا
للحكومة خلفا لحمادي الجبالي تحت ضغط راشد الغنوشي وفق ما أوردته جريدة
الشروق.
الخضوع لموقف العيادي و الغنوشي بعد كشف اسم المرشح الجديد,
أنتج أجواء من الغضب في قاعة الاجتماع حسب جريدة الشروق وحدثت ملاسنة بين
الأسعد الجوهري ورئيس مجلس الشورى حول عدم احترام نتيجة الانتخابات
والانقلاب على الشرعية ليغادر الجوهري قاعة الاجتماع بصحبة محرزية العبيدي
ورغم سعي بعض الحاضرين لإقناعهما بالعودة وهم رفيق عبد السلام ورياض
الشعيبي وعبد الله الزواري إلا أن الجوهري رفض العودة في حين عادت محرزية
العبيدي إلى قاعة الاجتماع.
وأضاف المصدر بناء على مصدر مطلع من حركة النهضة, أن رئيس
الجمهورية المؤقت منصف المرزوقي رفض ترشيح نور الدين البحيري لرئاسة
الوزراء وذلك خلال لقائه برئيس حركة النهضة يوم الأربعاء الفارط ومردّ ذلك
هذا الرفض ليس حبّا في الجبالي أو انتصارا لمواقفه بل لأن رئيس الجمهورية
يخشى من منافسة الجبالي له في الانتخابات الرئاسية القادمة إن لم يتولّ
رئاسة الحكومة من جديد وأمام تناقض منطلقات حركة النهضة وحليفها حزب
المؤتمر من أجل الجمهورية حول هذه النقطة تدخل عزيز كريشان ليقترح ترشيح
علي العريض لرئاسة الحكومة وهو ما تمّ فعلا أول أمس الخميس.
غرد لأصحابك في تويتر :) غرد
شارك عبر جوجل بلس ;)
شير علي الفيس بوك ( )
Follow @tunimedia
